قالت السلطات الأمريكية إن مقر الكونجرس مغلق لليوم الثاني، وإنها تفحص عبوة مريبة، وذكرت الشرطة أنها عثرت على عبوة مريبة، لكنها لم تعلن تفاصيل، وقال شاهد إن فرقة للمفرقعات وصلت إلى المكان. وأعلن قائد شرطة مبنى الكونجرس أن رجلاً أشهر سلاحاً الإثنين أمام أحد مداخل الكابيتول مقر البرلمان الأمريكي، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتجرحه وتقوم بتوقيفه في قلب العاصمة الأمريكية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة. ووقع الحادث عند الساعة 14.39 (18.39 ت غ) خلال عملية تدقيق أمنية عند مدخل مركز زوار المبنى الذي يضم مجلسي النواب والشيوخ. وقال قائد شرطة الكابيتول ماتيو فيرديروزا إنه عند عبوره البوابات الأمنية "أشهر الشخص ما بدا أنه سلاح ووجه إلى رجال الشرطة". وأضاف إن "شرطياً أطلق النار وجرح المشتبه به الذي اهتم به بعد ذلك الطاقم الطبي". وأوضح أن المشتبه به أوقف بعد ذلك. وتابع إن الرجل الذي لم تؤكد السلطات هويته نقل إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي في هذه المرحلة "غير معروف". ولم يصب أي شرطي بجروح في هذه الحادثة، لكن سيدة تبلغ من العمر بين 35 و45 عاماً ولا علاقة لها بالأمر، تعاني جروحاً طفيفة. وقال قائد شرطة الكونجرس إنه لا يستطيع أن يؤكدإذا كان شرطي واحد أو أكثر أطلق النار على الرجل. وأدى إطلاق النار إلى إغلاق المبنى لحوالي ساعة قبل إعادة فتحه. إلا أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية "لضمان أمن العاملين في البرلمان"، كما قالت شرطة الكابيتول. وخلال إطلاق النار انبطح عدد من السياح أرضاً، كما قال أحدهم. وسيحاول المحققون تحديد الأسباب التي دفعت الرجل المسلح إلى محاولة اقتحام مبنى الكونجرس. وذكر قائد الشرطة "نعتقد أنه عمل شخص واحد زار الكابيتول من قبل ولا يوجد سبب يدعو إلى الاعتقاد أنه أكثر من عمل إجرامي". وأضاف إن "المشتبه به معروف لدى أجهزتنا". وأفادت شبكة ايه بي سي أن الرجل يدعى لاري داوسون ومن ولاية تينيسي. وتمكن من قطع اجتماع لمجلس النواب في أكتوبر الماضي.