اكتمل أمس وصول 250 مسلماً ومسلمة من 10 دول إفريقية إلى المدينةالمنورة في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة. وهذه الدفعة هي الرابعة التي يستضيفها البرنامج التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ووصل المعتمرون ال 250، وبعضهم شخصيات إسلامية بارزة، على دفعاتٍ يومي الأربعاء والخميس وفجر الجمعة، بواقع 50 من نيجيريا، و40 من غانا، و30 من النيجر ومثلهم من تنزانيا، ومثلهم من بنين، و20 من أوغندا، ومثلهم من مدغشقر، إضافةً إلى 30 من الكونغو وموزمبيق والكاميرون بواقع 10 من كل دولة. وأبدى الواصلون سعادتهم بالقدوم إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين والكعبة، وعبَّروا عن امتنانهم للملك سلمان بن عبدالعزيز نظير حرصه المستمر على خدمة الإسلام والمسلمين. وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عددٌ من مسؤولي الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. ورحَّب المدير التنفيذي للبرنامج، عبدالله بن مدلج المدلج، بضيوف الملك. وأكد استنفار الأمانة العامة جميع طاقاتها وإمكاناتها لخدمة الضيوف منذ وصولهم إلى أرض المطار وحتى مغادرتهم المملكة، متمنياً لهم القبول في أداء المناسك. وأشار المدلج إلى توجيهات وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ صالح آل الشيخ، بتوفير كافة التسهيلات للمستضافين ليؤدوا مناسك عمرتهم بكل راحة وطمأنينة، مبيِّناً «تمَّ إعداد برنامج للضيوف يتضمن لقاءات مع أئمة الحرمين الشريفين، وزيارات ميدانية لعددٍ من الهيئات والمؤسسات الدينية في المدينةالمنورةومكةالمكرمة». وبدأ برنامج الضيوف أمس بلقاء مفتوح في مقر إقامتهم مع أحد أئمة المسجد النبوي. ووفقاً للمدلج؛ سيزور المعتمرون شهداء أحد، ومسجد قباء، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومعرض القرآن الكريم، قبل التوجُّه إلى مكةالمكرمة بعد غدٍ الإثنين لأداء العمرة ثم زيارة المشاعر المقدسة، ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، إضافةً إلى المشاركة في يوم ثقافي اجتماعي مفتوح في متنزه الكر خارج مكة ولقاءٍ مع أحد أئمة وخطباء الحرم المكي. وأبدى المدلج ارتياحه لتعاون جميع الجهات التي دعمت «الشؤون الإسلامية» في تنفيذ البرنامج، ومنها الداخلية، والخارجية، والمالية، والصحة، والثقافة والإعلام، فضلاً عن الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية السعودية.