أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، حرص ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على تكوين منظومة عمل متكاملة تعمل بكفاءة عالية لتأهيل وإصلاح نزلاء السجون وتعزيز الأمن، مشدداً على أهمية التدريب في الحصول على أداء متميز والحرص على الاستزادة من كافة الأوعية التدريبية ليصل منسوبو القطاع إلى مستوى احترافي ومتقدم في أداء مهامهم. جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته في مركز تدريب المديرية العامة للسجون حفل تخريج 395 متدرباً من كافة مديريات السجون في مناطق المملكة. وتلقى المتدربون عدداً من الدورات التخصصية، واشتملت على ثلاثة مسارات تدريبية تخصصية في مهام الشرطة العسكرية والحراسات الداخلية وكذلك الخطط والمهام. من جهته، أوضح مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير اللواء مبارك العتيبي أن سياسات التدريب في المركز تمكن منسوبي قطاع السجون من التميز في الأداء الوظيفي، من خلال توفير فرص تدريبية عالية المهنية في تقديم برامج تدريبية رائدة وفاعلة باعتماد أفضل الممارسات المهنية في مجال تنمية الموارد البشرية. من جهته، ذكر قائد مركز تدريب المديرية العامة للسجون في جدة المقدم محمد العسيري أن المركز عقد دورته للفترة التدريبية الثانية للعام الجاري في المسارات الثلاثة لمدة ثمانية أسابيع وكانت نسبة النجاح 82 %، مبيناً أن المتدربين تلقوا خلال تلك الفترة عدداً من المهارات التدريبية في رفع اللياقة البدنية ومهارات الاشتباك والسيطرة والإسعافات الأولية وعمليات الإخلاء، وكذلك الأنظمة والتفتيش والسيطرة على الشغب، إضافة إلى العلوم الأمنية المتخصصة في السجون بمساراتها وتخصصاتها الثلاثة. واشتمل الحفل على استعراض تمرين «ماهر 2» الذي احتوى على ستة عروض تدريبية على بعض المهارات الأمنية التي اكتسبها المتدربون في الحفاظ على أمن السجون.