أثار رجل اتخذ من أعلى شجرة سيكويا ضخمة في وسط سياتل مكانا للعيش سيلا من التعليقات من مستخدمي موقع «تويتر» الذين استخدم بعضهم وسم (هاشتاج) #رجل_في_شجرة، وأدانه آخرون لاتهامهم إياه بتدمير الشجرة التي يبلغ ارتفاعها 24 مترا وتعد أحد معالم المدينة، وذلك قبل أن ينزل من على الشجرة أمس الأول. وقال الضابط باتريك ميشاود إن الشرطة تفاوضت مع الشخص الملتحي من نافذة مبنى إداري لمتجر تبعد مسافة تسعة أمتار عنه أثناء اعتلائه فروع الشجرة منذ يوم الثلاثاء الماضي. وقال ميشاود إن الرجل «صنع لنفسه مقعداً صغيراً وربما عشاً هناك على القمة». وأغلقت الشرطة منطقة صغيرة حول الشجرة لحماية العامة من أي أشياء تتساقط بما في ذلك الرجل نفسه الذي أصبح من أهم المواضيع التي يغرد حولها مستخدمو «تويتر». وقال ميشاود إنه لوحظ وجود الرجل أعلى الشجرة للمرة الأولى صباح يوم الثلاثاء، وقضى يوما يقذف أشياء -مثل فروع وبذور من الشجرة- على رجال الشرطة الواقفين في الشارع حول الشجرة. كما زعم أنه مسلح بسكين. واستخدمت الشرطة سلم مطافئ للتفاوض معه لكن في وقت لاحق من اليوم كانت هناك حاجة للسلم في مكان آخر وتُرِك. وقال بيان للشرطة إنه يبدو أن الرجل يمر بأزمة شخصية. وأضاف ميشاود أنه مسالم إلى حد كبير. وصرخ بعضهم ضد الرجل واتهموه بتخريب الشجرة التي كانت قد زُرِعت في عام 1973. تقول مدونة إدارة النقل في حكومة سياتل على الإنترنت إن ارتفاع الشجرة في وقت ما كان 30 مترا قبل أن تتضرر من عاصفة قبل عدة سنوات.