بدأت لعبة الكراسي المتحركة في دوري الدرجة الأولى للمحترفين، وذلك بعد الجولة ال 26 من منافسات الدوري التي اتسعت دائرة المنافسة فيها، وبدأت المنافسة تشتد بشكل أقوى مع نهاية الجولة الماضية، بين حلم الصعود ل «دوري جميل للمحترفين» أو أمل البقاء في الأولى أو تفادي الهبوط للثانية. اعتلى الاتفاق ترتيب الدوري متقدماً على الباطن والمجزل بفارق نقطتين بعد فوز الأول على أحد، وتأجيل مباراة المجزل والباطن، وبقي الجيل في المركز الرابع رغم خسارته في الجولة الماضية، ليصبح الاتفاق أولاً ب 44 نقطة والباطن ثانياً ب 42 نقطة، والمجزل ثالثاً ب 42 نقطة، والجيل رابعاً ب 40 نقطة. واستمرّ كل من السداسي «ضمك العروبة الشعلة الفيحاء- الوطني والطائي» في المنتصف، حيث خسر ضمك من الطائي، وتعادل العروبة مع الرياض، وفاز الشعلة على الجيل، بينما تعادل الفيحاء مع النهضة، وكسب الوطني فريق النجوم. السداسي ما زالت الفرصة متاحة لهم في المنافسة على أقل تقدير على المركز الثالث، واستقرَّ أحد في المرتبة الحادية عشرة برصيد 34 نقطة. وفي موقعة الهروب من دائرة الخطر، وبعد تأكد هبوط الدرعية، تبقى مقعدان، وانحصرا ما بين «الحزم النجوم النهضة الرياض» وستكون الجولات الأربع المقبلة مهمة للرباعي في ظل التقارب النقطي، الحزم 29 نقطة، النجوم 27 نقطة، النهضة 27 نقطة، الرياض 25 نقطة. بنهاية الجولة السادسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، يتوقف الدوري لمدة 12 يوماً للمرة الخامسة منذ انطلاقته، على أن يستأنف يوم الخميس 31 مارس 2016م. تترقب الجماهير المتابعة لدوري الدرجة الأولى، خصوصاً الجماهير الاتفاقية، مباراة المجزل والباطن التي تقام يوم الجمعة المقبل، على استاد مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة في اللقاء المؤجل بينهما نظراً لمشاركة المجزل في كأس خادم الحرمين الشريفين، وتحمل المباراة التي تجمع بين المجزل والباطن، أهمية خاصة للاتفاقيين الباحثين عن تعثر أحدهما أو تعادلهما. وتدخل الجولة ال 27 من دوري الدرجة الأولى منعطفاً مهمّاً بتصادم الفرق الأربعة الأوائل المتنافسة على الصدارة وجهاً لوجه من خلال مباراة الاتفاق والباطن، والفرق التي تصارع على الهروب من الهبوط. وسجّلت أندية دوري الدرجة الأولى، رقماً قياسيّاً من حيث عدد الاستغناء عن أجهزتها الفنية، وذلك بعد مرور (26) جولة من انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، حيث وصل عدد الضحايا إلى (13) مدرباً من أصل (16) مدرباً.