أطلقت فتاة عشرينية في الجبيل مبادرة «يلا_ نقرأ»، وذلك بهدف إثبات فكرة أن القراءة حاجة وليست هواية وأننا أمة تقرأ. وذكرت صاحبة المبادرة فاطمة علي بوحمد ل «الشرق»، أنها تعشق الكتب رغم تخصصها العلمي، مؤكدة أن هذا الأمر دفعها للمشاركة في مهرجان تراث الشعوب الذي تنظمه الهيئة الملكية في الجبيل للعام الثاني على التوالي من خلال ركن «يلا نقرأ»، من خلال توفير عديد من الكتب التي تناسب جميع الأعمار. وأضافت أن المبادرة شخصية ونابعة من حبها للكتب وقراءتها، وبهدف إيصال فكرة أن القراءة حاجة وليست هواية. وأكدت فاطمة أن تفاعل الناس الكبير معها شجعها على الاستمرار، وتابعت «لن أنسى عباراتهم المحفزة لي بشكل يومي ومنها: أنت بقعة ضوء هذا المكان، وشكراً لأنك هنا، وغيرها كثير مما يحفزني على الاستمرار والمواصلة لنشر ثقافة القراءة في الجبيل». وأوضحت أن كثيراً من الزوار يسألونها عن الكتب المناسبة، مبينة أن الشباب يهتمون بالرواية والنص وقصص النجاح، وأضافت «الأطفال أهتم بهم اهتماماً شخصيّاً، لذلك أختار كتبهم بعناية وأسافر لجميع معارض الكتاب في الداخل والخارج لاقتناء الأفضل لهم، فهم من سيصنع التغيير والتطوير للغد». وذكرت فاطمة أنها تطمح إلى أن تتسع مكتبتها ليجد فيها القارئ ما يبحث عنه، متمنية أن تتضافر جهود الجهات المهتمة بالكتاب في الجبيل لكي نصنع «جيلاً يقرأ». وأضافت أنها أطلقت مؤخراً هاشتاقاً على الانستجرام بعنوان «#الجبيل_تقرأ» للتعريف بالكتب المناسبة، وحث الجميع على المشاركة والقراءة.