تستعد الطائف حالياً لإطلاق مهرجان الورد الطائفي الثاني عشر، لهذا العام، المقرر في غرة رجب المقبل، حيث بدأ موسم القطاف منذ أسبوع تقريباً، وفاح شذى الورد في مواقع متفرّقة من المخاضة ووادي محرم وغيرها من الأماكن. وتستقبل معامل تقطير الورد المتخصصة الكميات الوفيرة من محاصيل الحقول، ومن ثم إلى الأسواق التي تشهد حراكاً كبيراً في حجم المبيعات وأسعارها. ويمتاز مهرجان هذا العام بالتوقيت المميز مع موسم القطاف الذي يضمن نجاحاً باهراً في تسويق المنتج ودعم العارضين والمزارعين وغيرهم من المهتمين في هذا المجال، وكذلك إمتاع زوار المهرجان وإشباع رغباتهم بالورد لوفرة الإنتاج وجودة الأنواع، بالإضافة إلى الطقس المعتدل الذي تعيشه الطائف خلال هذه الفترة، الذي يجعل منها وجهة للسياح والزوار. يذكر أن مهرجان هذا العام الذي سيقام في قرية الشعلة السياحية، ويشتمل على عديد من الفعاليات الجديدة، ومنها إقامة أول متحف عن الورد الطائفي، إضافة إلي معمل حي لتقطير الورد، مع شرح وافٍ لاستخلاص دهن الورد وتعبئته وتغليفه.