تناقضت الصور حول مستشفى رفحاء القديم، ففي الوقت الذي قال فيه الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية «السابق» محمد الحربي أن مستشفى رفحاء الذي تم انتهاء العمل به وإخلاؤه لا يوجد به أي شيء يمكن العمل به سواء من ملفات أو غيرها. فيما نهبت كل محتويات المستشفى وكسرت جدرانه وأرضياته وأسقفه لسحب أسلاك الكهرباء والمحولات والأفياش ونقاط التفتيش وكراسي المرضى وكثير من الأثاث ومعلقات الألمنيوم. وانتشرت ملفات المرضى بين الأنقاض حتى طارت في العراء بعد أن انتقل مستشفى رفحاء إلى مبناه الحالي وترك المبنى السابق بكافة تجهيزاته دون أن تتم رقابته أو أخذ ما فيه وخاصة الملفات الخاصة بالمرضى. من جهتهم امتعض عدد من سكان محافظة رفحاء من مسؤولي المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية وقال المواطن نواف الشمري بأنه في أحد الأيام تم انقطاع الكهرباء عن بعض الأجزاء من حي المساعدية وغيرها وعند الاتصال بطوارئ الكهرباء أفادوا بأن الانقطاع بسبب أعمال عبث أجريت في المستشفى القديم أدت إلى قطع كيابل كهرباء ساهمت في انقطاع التيار وأضاف المواطن منيف مناحي أن المستشفى بعد أن تم بيعه بمزاد وجرت عملية الإزالة تناثرت ملفات المرضى والتقاريرالطبية في الشوارع المحيطة بالمستشفى لأنها موجودة ولم يتم نقلها ، حيث أخذت وزارة الصحة فائدتها من البيع ونسيت المحافظة على حقوق المواطنين وتقاريرهم الخاصة.