الحدود الشمالية -الوئام- سعف العبدالله: بعد أن باعت الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية مستشفى رفحاء القديم في مزاد الأسبوع الماضي، تركت الملفات الطبية للمرضى وصورهم الشخصية وصور هوياتهم الوطنية تحدد مصيرها. وقد تبعثرت الأوراق الرسمية وهي تحوي صور شخصية للمواطنين والمقيمين من الرجال والنساء تحت أنقاض مستشفى رفحاء القديم، وباتت عرضة للفرجة من العمالة وكل من مر المكان مما أتاح إمكانية استغلالها. وقد حمل عدد من المواطنين الشؤون الصحية بالمنطقة مسئولية عدم حفاظها على الملفات الطبية أو إتلافها بصورة نظامية بحيث لا تتيح إمكانية استغلالها من قبل ضعاف النفوس لا سيما وأنها تحوي على صور شخصية للرجال والنساء وصور لهويات وطنية ودفاتر العائلة.