تنظِّم وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2016» الذي بدأت فعالياته أمس الأول في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، لمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، حيث يكرِّم الفائزين والفائزات بجوائز الأولمبياد ظهر اليوم في الحفل الختامي. ويأخذ أولمبياد إبداع شكل مسابقة علمية، أساسها المنافسة في 20 مجالاً علمياً، بين مشاريع علمية فردية وجماعية، تخضع لضوابط ومعايير علمية دقيقة، بإشراف لجنة علمية تضم أكاديميين ومختصين، ممن شاركوا في لجان علمية دولية. وبعد التحقق من التزام المشاريع المشاركة بالمعايير والضوابط العلمية وأخلاقيات البحث العلمي، تخضِع المشاريع للتصفيات النهائية لعملية تحكيم وفق أسس علمية، لاختيار 30 مشروعاً مناصفة بين الطلاب والطالبات، للفوز بجوائز الأولمبياد، والاستعداد لخوض مرحلة جديدة من التألق والتميز باسم المملكة في مسابقات ومعارض دولية رائدة. ويعد أولمبياد إبداع أبرز المشاريع المشتركة والحيوية التي تعمل عليها وزارة التعليم و«موهبة»، ويشهد أولمبياد «إبداع 2016» مشاركة 120 مشروعاً مناصفة بين الطلاب والطالبات. وركزت «موهبة»، على رفع مستوى جودة المشاريع المشاركة وإدخالها مرحلة جديدة، وهي مرحلة التحكيم الإلكتروني، حيث تم تحكيم 2981 مشروعاً إلكترونياً من بين المشاريع المسجلة، بعد انتهاء مرحلة التسجيل التي تميزت بالإقبال الكبير، وبلغ عدد المسجلين 22046 طالباً وطالبة، ليتأهل من مرحلة التحكيم الإلكتروني 120 مشروعاً لخوض التصفيات النهائية. وتغطي المشاريع العلمية المقدمة كثيراً من المجالات العلمية ذات العلاقة بالخطة الوطنية للعلوم والتقنية، تنوعت ما بين الأنظمة المدمجة ونظم البرمجيات، والروبوت والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيميائية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية. وتنقسم المشاريع المشاركة في الأولمبياد إلى فردية وأخرى جماعية، تشمل الفردية 46 مشروعاً للطلاب، و46 مشروعاً للطالبات، فيما بلغ عدد الجماعية 14 مشروعاً للطلاب، ومثلها للطالبات، ليصبح إجمالي المشاريع 120 مشروعاً. واحتل مجال الروبوت والأجهزة الذكية، المرتبة الأولى في عدد المشاريع في «إبداع 2016» ب20 مشروعاً، منها 13 مشروعاً للطلاب، تَلِيَه مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية ب14 مشروعاً، 9 منها للطلاب و5 للطالبات. وفيما يتعلق بالمناطق، احتلت الشرقية المرتبة الأولى ب32 مشاركاً، 11 طالباً و21 طالبة، وجاءت الرياض ثانياً ب25 طالباً وطالبة، 17 طالباً و8 طالبات، وحلت مكةالمكرمة ثالثاً ب24 مشاركاً، 13 طالباً و11 طالبة، فيما بلغ عدد المشاركين من عسير 10 مناصفة بين الطلاب والطالبات، وبلغ عدد المشاركين من المدينةالمنورة 9 مشاركين، منهم 5 طالبات و4 طلاب، و5 مشاركات لجازان، توزعت بين 3 طالبات وطالبين، فيما بلغ عدد المشاركين من حائل 4 مشاركين، 3 طلاب وطالبة واحدة، و4 مشاركين من تبوك، 3 طالبات وطالب واحد، فيما اقتصرت مشاركة الباحة على 3 طلاب، ومن الحدود الشمالية شارك طالب واحد وطالبتان، فيما لم يشارك في التصفيات النهائية للأولمبياد سوى طالب واحد من الجوف.