دعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الموهوبين والموهوبات من أبناء الوطن في مدارس التعليم العام، إلى سرعة التسجيل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2016م)، على الموقع الإلكتروني www.ibda.org.sa الذي انطلق التسجيل فيه منذ أسبوعين، وينتهي الأحد المقبل 25 صفر 1437ه، الموافق 7 ديسمبر 2015م. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي في "موهبة"، الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد، أن مؤشرات أعداد المسجلين في موقع "أولمبياد إبداع" تتزايد يومياً، وتشهد ارتفاعاً كبيراً في التسجيل من مختلف مناطق المملكة.
وأشاد بالشراكة الفاعلة والمتميزة بين موهبة ووزارة التعليم، والتي يعد "أولمبياد إبداع" أحد روافدها وثمارها، وهو ما يدفع الجانبين دوماً إلى مزيد من العمل المشترك من أجل التطوير النوعي في منظومة الأولمبياد، وفق أحدث الأساليب والأسس العلمية.
وبين "المحمد" أن مرحلة التسجيل تتضمن مرحلتين، هما: التسجيل الأول وطلب المشاركة "تسجيل معلومات الطالب"، وانطلقت في 26 محرم 1437ه، الموافق 8 نوفمبر 2015، وتستمر حتى 25 صفر 1437ه، الموافق 7 ديسمبر 2015م، فيما تبدأ مرحلتها الثانية في الفترة من 26 صفر 1437ه إلى 10 ربيع الأول 1437ه الموافق 8-21 ديسمبر 2015م، وتشمل معلومات المشروع من كتابة الملخص، وخطة المشروع، وتعبئة النماذج.
ولفت الدكتور المحمد إلى أنه لا يمكن لأي طالب إتمام التسجيل من دون المرور بالمرحلتين، وإنهاء تعبئة المعلومات المطلوبة، كما أشار إلى دمج مسمى مساري البحث العلمي والابتكار بمسمى واحد، وهو مشروع علمي، حيث سيتنافس الطلاب في 20 مجالاً علمياً.
يذكر أن المرحلة الثانية من إبداع 2016 ستكون مرحلة التحكيم الإلكتروني من خلال الموقع، وتبدأ من 11 ربيع الأول 1437ه حتى 10 ربيع الثاني 1437ه، الموافق 22 ديسمبر 2015م إلى 20 يناير 2016م, وسيتم في 22 ربيع الثاني 1437ه، الموافق الأول من فبراير 2016م إعلان المشروعات المتأهلة للتصفية النهائية التي تقام في الفترة من 23 إلى 25 جمادى الأولى 1437ه، الموافق 3 إلى 5 مارس 2016م، وتتضمن مشاركة أفضل 120 مشروعاً، لتتويج أفضل 30 مشروعاً من بينها مناصفة بين الطلاب والطالبات، بجوائز الأولمبياد وتكريم أصحابها.
يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، عبارة عن مسابقة علمية سنوية تهدف إلى توفير بيئة تنافسية تشبع اهتمام الطلاب والطالبات، وتطور مواهبهم، وتنمي روح الإبداع لديهم في المجالات العلميّة، ويقوم الأولمبياد على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية وجماعيّة، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.