إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سلَّم نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع، أمس، في القاهرة أسرة الشهيد المصري إبراهيم عبدالعزيز القللي، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وشيكاً بمبلغ مليون ريال، تقديراً ووفاءً لما قدمه الفقيد، رحمه الله، من تضحيات، أسهمت في إنقاذ 10 مرضى خلال حادث الحريق، الذي وقع في مستشفى جازان العام، يوم 13 / 3 / 1437ه، وتوفى إثر ذلك جراء الإصابة التي لحقت به. جاء ذلك خلال الاحتفاء، الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة بهذه المناسبة، بحضور سفير المملكة لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الديبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، ومحافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر، ووالدة وزوجة وأبناء الشهيد. ونقل نائب وزير الصحة في بداية الاحتفاء تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، إلى أسرة الشهيد، رحمه الله، وقال: «إن الفقيد، رحمه الله، قدَّم أروع الأمثلة في التضحية والفداء والإيثار على النفس لإنقاذ الآخرين، فكان مثالاً، وقدوة طيبة، تؤكد أصل معدنه، وطيب أخلاقه». ووصف السفير قطان، تكريم أسرة الشهيد من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه لفتة إنسانية ليست غريبة عنه، وقال إن خادم الحرمين الشريفين معروف عنه الإقدام على الخير دائماً، والحرص عليه. وأبان أن ما قام به الشهيد إبراهيم القللي من تضحية، هو تصرف ليس بالغريب على الشعب المصري. ووعد السفير قطان، بالاستجابة إلى رغبة أسرة الشهيد بأداء فريضة الحج هذا العام، متعهداً بتلبية أي شيء ينقص الأسرة خلال الفترة المقبلة.