حنانكَ يا فؤادي هل تجيبُ؟ فعند الباب فتّانٌ طروبُ كأنّك قد نسيت روان عمري وكانت عن خيالك لا تغيبُ أتنسى والهوى قدرٌ جميلٌ ومهما صدّ أو شط الحبيبُ فعند الوعد تنساب الأماني قصائد صاغها قلبٌ يذوبُ وعند الوصل تنهلُ الأغاني فتنشد في وجيبك ما يطيبُ أتنسى أيها الساجي روانا وكم كانت تحنُّ وتستجيبُ وكم صدت وكم عادت روانٌ وكم غضبت فأرضيها تجيبُ وكم سهرت تهدهد بعض شوقي وأشدو فالهوى حلو رطيبُ أتذكر كيف أغرتني روانٌ وكان يشدنا القدر العجيبُ كأنّك قد خلقت على هواها وتتعب لا تملُّ ولا تتوبُ كأنّ الحبّ مقصورٌ لأنثى يفوح بذكرها عطرٌ وطيب فهل أنسى غرامك يا روانُ وقد بعدت من اللقيا الدروبُ وهل ألقاك يوماً في طريقي غريباً زارهُ طيبٌ غريبٌ