بمشاركة 363 متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والمؤسسات التعليمية والتربوية والجهات ذات العلاقة ب 19 دولة عربية انطلقت أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض، أعمال ملتقى «تعزيز برامج الأمن والسلامة العامة في المؤسسات التعليمية»، الذي تنظمه كلية العدالة الجنائية وإدارة المؤتمرات بالجامعة ويستمر حتى 21 جمادى الأولى الجاري، وذلك في حضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، و نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الفريق ضاحي خلفان تميم، ورؤساء عدد من الجامعات العربية. ويشارك في أعمال الملتقى دول الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، جمهورية القمر المتحدة، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن. واستعرض عميد كلية العدالة الجنائية بالجامعة الدكتور محمد عبدالله ولد محمد، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أهداف الملتقى ومحاوره، موضحاً أن الملتقى يسعى إلى العناية بالأمن الفكري وبيان ما للسلامة الهندسية من أثر في تمكين المؤسسات التعليمية من أداء مهامها بطمأنينة، إلى جانب المعالجة القانونية لحماية المؤسسات التعليمة من الأنشطة والظواهر الإجرامية، مبيناً متطلبات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات بتلك المؤسسات، مشدداً على دور الإعلام في تنمية الحس الأمني لسلامتها. وألقى رئيس الجامعة، كلمة أوضح خلالها أن تنظيم هذا الملتقى المهم يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، بهدف الوصول إلى صناعة بيئة تعليمية آمنة للنشء العربي، وقد صيغت محاوره بعناية وجودة نوعية حتى تتحقق الأهداف المنشودة بتوفير هذه البيئة السليمة لأبنائنا الطلاب في مختلف المراحل التعليمية. وناقش الملتقى في جلسته الأولى أمس عدة مواضيع أبرزها «متطلبات الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية»، ودور الدفاع المدني في تعزيز السلامة بالمؤسسات التعليمية، والأمن والسلامة في البيئة الجامعية، والتشريعات والأنظمة ودورها في تعزيز برامج الأمن والسلامة بالمؤسسات التعليمية، وتطور مفهوم الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية، والشريعة الإسلامية وتدابيرها الوقائية لتعزيز الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية، والحماية القانونية للمؤسسات التعليمية من الأنشطة والظواهر الإجرامية. وسيناقش الملتقى على مدار الأيام القادمة، مواضيع عن دور المؤسسة الدينية في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية، ودور المؤسسات التربوية في تعزيز الأمن والسلامة بالمؤسسات التعليمية، ودور الإعلام في تنمية الحس الأمني والسلامة بالمؤسسات التعليمية، والثقافة الأمنية والأمن الثقافي ومعوقات الاستجابة الفاعلة لمؤشرات الإنذار المبكر، ومدى إسهام معلمي المرحلة المتوسطة في سلامة الفكر والوعي الأمني لدى الطلاب، والإدارة الناجحة ودورها في تحقيق الأمن والسلامة، ومتطلبات الأمن والسلامة بالمعامل والورش، والعنف في الجامعات، والاستراتيجية الأمنية ودور التقنية في تعزيز الأمن والسلامة والاستراتيجية التعليمية لتعزيز الأمن وغيرها من المواضيع ذات الصلة.