نظمت الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع وزارة التعليم، ورشة عمل لمراجعة بعض محاور الاستراتيجيات السابقة وتطويرها، واقتراح البرامج المناسبة التي تستهدف تعزيز الأمن الفكري، ونشر الوسطية، ومواجهة الغلو والتطرف على ضوء المستجدات والمتغيرات المعاصرة. وناقشت الورشة عدداً من المحاور المتعلقة بمجالات عمل وزارة التعليم، المعززة للأمن الفكري ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للأمن الفكري، حيث تناولت أهمية الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال بين الطلاب والطالبات، وتعزيز وترسيخ وغرس القيم والانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام والجامعي، واستخدام التقنية الحديثة والإعلام ووسائل وطرق تعزيز الأمن الفكري، ودور المؤسسات التعليمية في ذلك. وبدأت الورشة بكلمة ألقاها مدير الإدارة العامة للأمن الفكري، الدكتور عبدالرحمن الهدلق، عن أهمية الأمن الفكري وتعزيزه وتنمية وتطوير التعاون القائم بين الجهتين. ثم تحدث مدير عام برنامج «فَطِن» في وزارة التعليم الدكتور ناصر منصور العريني، عن البرنامج ودوره في نشر المهارات الفكرية والسلوكية لمواجهة الأفكار المنحرفة.