وفاة طفل دعساً في تبوك.. وكاميرا مراقبة تطارد الجاني

تكثف الدوريات الأمنية بحثها عن سائق سيارة دعس طفلاً في السابعة من عمره، وأودى بحياته مساء أمس الأول، في أحد شوارع حي النهضة في تبوك، قبل أن يلوذ بالفرار، فيما تم الاشتباه في ثلاث سيارات جاري التحري عنها.
وقال مدير مرور منطقة تبوك، العقيد محمد بن علي النجار، إن هناك صعوبة تكتنف البحث عن مرتكب الحادث، في ظل قلة المعلومات المتوفرة عنه أو عن سيارته، إلا أنه تمت الاستعانة بفيلم لكاميرا مراقبة خاصة بمحل تجاري قريب من موقع الحادث، حيث تم تحديد ثلاث سيارات، من المحتمل أن تكون واحدة منها متورطة في الحادث.
وقدم العقيد النجار خالص تعازيه لأسرة الطفل فيصل العمراني. ودعا في الوقت نفسه مرتكب الحادث لتسليم نفسه لأقرب دورية مرور أو إدارة مرور في المنطقة، حتى يؤخذ ذلك في عين الاعتبار لاحقاً. من جانبه، ذكر والد الطفل مساعد علي العمراني أن طفله الذي كان يدرس بالصف الأول ابتدائي في مدارس رياض الصالحين، تعرض للدعس قريباً من منزله، وأن مرتكب الحادث لم يكلف نفسه الوقوف لمساعدته، حتى أسرع عمه وقام بنقله إلى مستشفى الملك خالد، وعندما ذهب للاطمئنان عليه وجده قد فارق الحياة.