أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية حرفة في قصيباء الأميرة نورة بنت محمد، أن قصيباء تحتاج إلى بحوث جيولوجية علمية لتفسير بعض الظواهر الموجودة فيها.وأكدت خلال تجولها في أهم المواقع الأثرية في قصيباء وبعض القصور الطينية التي تعود إلى أكثر من 400 عام، أهمية وجودها على المشهد السياحي في منطقة القصيم، مضيفة أن ذلك سيفيد السكان المحليين كثيرا ويوفر فائدة كبرى لهم من خلال فتح فرص العمل في المجال السياحي.وأبدت الأميرة نورة تطلعها لأن تكون قصيباء نقطة جذب سياحي مهمة في مجال سياحة الآثار والتاريخ لما تحتويه من مواقع مهمة، ويقصدها محبو الآثار من كافة مناطق المملكة.إلى ذلك، أكد المرشد السياحي صالح الراضي، أن قصيباء لم تأخذ نصيبها من الاهتمام الواجب من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار حتى الآن، وتحتاج إلى مزيد من تكثيف الجهود لإعادة المواقع التاريخية وتأهيلها، وكذلك تأهيل الطرق، والاهتمام بمراقب الحروب المنتشرة على الجبال.وأوضح أن قصيباء لم تكتشف بشكل كامل، فهي تتميز بوجود خمسة قرى تراثية بجانب بعضها البعض، مكتملة العناصر والبناء، والبعض منها صالح للاستخدام في الوقت الحالي. من جهته، بين أستاذ الجيولوجيا في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، أن تكوين قصيباء من التكوينات الجيولوجية البديعة عبر وجود مزيج من التنوع الطبيعي في جبالها ووديانها، وكذلك وجود تاريخ ضارب في القدم للموقع التاريخي ووجود عناصر طبيعية مهمة، مشيرا إلى أنها من المواقع التي يهتم بها الجيولوجيون ومعروفة على مستوى المملكة وتضم آثار وشواهد كبيرة، وتحوي غابات من الأشجار المتحجرة ولاتزال موجودة في موقعها الأصلي.