أجري أمس، في مقر الوحدات البحرية التابعة لقيادة حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة، التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العربية السعودية «بحث وإنقاذ 37»، برعاية مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العربية السعودية اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، وبحضور جميع أعضاء اللجنة الدائمة . وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العربية السعودية العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي، أن فرضية التمرين جاءت تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للتطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والسلامة، وفي إطار تنفيذ مهام المملكة بالاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979م. وأبان أنها تهدف إلى مراجعة وتقييم وتدريب منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة التي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين؛ حيث تضمنت فرضية التمرين حدوث انفجار واندلاع حريق في سفينة ركاب أثناء دخولها لميناء جدة الإسلامي وعلى متنها 1437 راكباً. وأكد المتحدث الرسمي، أن فرضية التمرين «بحث وإنقاذ 37»، الذي جرى إدارة وتنسيق جميع مراحله من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ في محور البحر الأحمر وخليج العقبة التابع لحرس الحدود، حققت ولله الحمد الأهداف المرجوة منها؛ حيث أظهرت الجهات المشاركة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الاستعداد وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العربية السعودية. إلى ذلك تشارك الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع الملاحة الجوية إدارة الحركة الجوية ، في التمرين العملي «بحث وإنقاذ 37»، الذي يدار من خلال مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة ( JMRCC)، بمشاركة جميع الجهات المدرجة في الخطة. وتقوم إدارة الحركة الجوية بدور رئيس في التجربة من خلال تأمين برج المراقبة الجوية المتنقل (Mobile Tower )، وتعيين مراقبين جويين للقيام بدور المساندة في إدارة الحركة الجوية ضمن نطاق المنطقة المخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، وتنسيق حركة الطائرات المشاركة بالفرضية من وإلى منطقة الحدث.