أتوجه بالشكر إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة للاستقالة بعد فشل المنتخب. إن تعثر المنتخب الأولمبي ثم المنتخب الأول عائد إلى أخطاء اتحاد الكرة بالدرجة الأولى، والشكر لمجلس إدارة الاتحاد لأنه لم يجلس على قلوبنا أكثر من ذلك!. إنني أتمنى أن يكون رئيس اتحاد الكرة المقبل هو أسطورة الملاعب السعودية ماجد أحمد عبدالله. أعتقد أن خبرته تؤهله لتولي هذا المنصب. عودة المنتخب السعودي إلى المجد بحاجة إلى عمل جاد ودؤوب وتراكمي، وسابقة الاستعانة بلاعبي كرة قدم لتولي مناصب رياضية قيادية معروفة ومجربة في العالم وبعضها كان ناجحا جدا: بكنباور، بلاتيني وبيليه. مدرب الهلال إيفان هاسيك سبق أن تولى رئاسة الاتحاد التشيكي، وعرف بأنه نجح في تطهير الاتحاد التشيكي من الفساد. من الضروري الاستعانة بخيرته الإدارية – كمستشار – في اتحادنا الجديد لحمايته من أي فساد حاصل أو محتمل!. أحيانا يقال، لسنا بحاجة إلى تغيير الأشخاص، لكننا بحاجة إلى تغيير النهج. في حالتنا نحن بحاجة إلى تغيير الأشخاص والنهج!. على اتحاد الكرة الجديد أن يتساءل ويعتبر الإجابات بمثابة بوصلة المرحلة المقبلة: لماذا تسير الكرة السعودية من انتكاسة إلى أخرى منذ الحصول على كأس آسيا في الإمارات؟ لماذا لم تتحول الكرة في المملكة – بعد – إلى صناعة وكيف تتحول؟ لماذا الاحتراف عندنا ينقصه الاحتراف؟!. ومرة أخرى: إذا لم يكن ماجد عبدالله يستحق رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، فمن يستحق؟!.