أكدت مجموعة الجميح على دورها الريادي الوطني من خلال مشاركتها كراعٍ فضي في فعالية أسبوع المهنة والخريج والملتقى والمعرض المصاحب، الذي أقيم في مقر جامعة الملك سعود بالرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي قام بتدشينه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بحضور مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، وبمشاركة نحو 70 جهة حكومية وخاصة، وذلك للفترة من 31 يناير الماضي، وحتى 4 فبراير الحالي. حيث اعتبر الحدث فرصة عظيمة لتفعيل الدور التكاملي بين الجامعات وجهات التوظيف لتضييق دائرة البطالة والقضاء على مشكلاتها، إضافة لكشف طريق المستقبل للطالب والطالبة بعد التخرج والتعرف على الفرص الوظيفية التي يمكن أن يجدوا لهم فيها موضعاً بعد تخرجهم. وتناولت الفعالية عبر أيامها الخمسة أهمية دور الجامعات في الحد من اتساع ظاهرة البطالة، من خلال العمل على توجيه الطلاب نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل وافتتاح مسارات جديدة يتطلبها السوق، والتنسيق الدائم مع جهات التوظيف لمعرفة الاتجاهات الحديثة التي تبحث عن الكفاءات والتعرف على مستوى التأهيل المطلوب لشغل الفرص الوظيفية، كما أولت الجامعات اهتماماً كبيراً لمهمتها الكبرى ودورها في اتخاذ كل الحلول الاستباقية في إعداد خريجيها قبل دفعهم إلى سوق العمل. وقد رافق الفعالية معرض مصاحب، أتاح للخريجين والخريجات الفرصة للقاءات حية بأرباب الأعمال والجهات التوظيفية للحوار في الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة لديهم. من جهته، أعرب إبراهيم الجميح، الرئيس التنفيذي لشركة الجميح للسيارات عن فخره العميق لرعاية خادم الحرمين الشريفين لأسبوع المهنة والخريج، وتابع قائلاً «إن هذا الحدث من أبرز الأنشطة التي وُفقنا للمشاركة فيها، حيث توائم رؤيتنا في تقديم الخدمة المجتمعية والوظيفية للخريجين في سوق العمل السعودي وإتاحة الفرصة لهم لممارسة دورهم المهم في نهضة المملكة». وأضاف «نحن في شركة الجميح ملتزمون دوماً بالمشاركة والدعم لكل المبادرات ذات القيمة المضافة للوطن والمواطن».