أود أن أخاطب، في هذه المساحة، وسائل الإعلام، وأطالبها بتناول راشد لوضع مكوناتنا الاجتماعية، خاصة المذهبية، فالشيعة مثلاً هُم مثل إخوانهم السنة، مواطنون وفي نفس الوقت ضحايا للرأي الواحد، الذي استبد بالأوضاع على مدى نصف القرن الحالي، ولم يزل يقاوم رغبة التغيير عند الجميع. وللعلم فقد أنشأت على فيس بوك مجموعة أسميتها: أبناء وبنات الوطن من كل الأطياف مع وحدة الوطن، وشعارها: نعم للبناء لا للهدم، أحاول فيها بالتعاون مع كثير من الأعضاء أن نضع أساسا للعيش الآمن، والحقوق والواجبات المتساوية بين الجميع. وقد أسعدني خبر نشر في صحيفة الشرق العدد رقم 86 صفحة 9 بتاريخ 28/2/2012م بعنوان: ملف إلكتروني صحي لكل مواطن بعد ثلاث سنوات، وهو ما أسميته في عنوان مقال نشرته في عكاظ: الهوية الصحية. إننا نؤكد على الجهد الإعلامي الذي تؤديه الصحافة في دعم القطاع الرسمي بكثير من الأفكار، وألا يحاول طرفٌ تجاهل الآخر، وينسب كل شيء لعبقريته الخاصة.