أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لاضطرار مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اتخاذ قرار بتعليق المفاوضات الرامية إلى تسوية الأزمة السورية إلى يوم 25 فبراير 2016. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، جميع الأطراف السورية إلى وضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه حقن دماء الشعب السوري، وضمان أمن سورية ووحدتها وتجنيبها التدخلات الخارجية، وفقاً لاتفاقات فيينا وبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وأشار إلى أن المنظمة تتطلع لقيام المشاركين في مجموعة دعم سوريا الذين سيجتمعون في ميونيخ يوم11فبراير 2016 بتبني مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن. كما أعرب عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في سوريا واستمرار الخسائر في الأرواح والممتلكات، منوهاً إلى المشاركة رفيعة المستوى للدول المانحة خاصة الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى المؤسسات والهياكل الدولية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة في مؤتمر المانحين لسوريا، الذي انعقد أمس الأول بالعاصمة البريطانية لندن، للنظر في سبل توفير التمويل من أجل تلبية الاحتياجات الفورية والمساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة السورية.