أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أملها في أن يفضي مؤتمر"جنيف 3" بخصوص سوريا المقرر عقده يوم غدٍ الجمعة إلى نتائج بناءة وإيجابية تسهم في تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن ,والتي ما انفكت تداعياتها الخطيرة تلقي بظلالها على سوريا وعلى المنطقة بأسرها. وتتطلع المنظمة إلى أن تؤدي هذه المحادثات إلى الاتفاق بين الأطراف المعنية حول السبل الكفيلة بوقف إطلاق النار والبدء في عملية سياسية جادة تهدف إلى تشكيل سلطة انتقالية في سوريا ,وإجراء الإنتخابات طبقا لقرار مؤتمر "جنيف 1" وتماشيا مع نتائج كل من اجتماعات فيينا المنعقدة على مستوى وزراء الخارجية واجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المنعقد في نيويورك في ديسمبر 2015م, وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بتاريخ 18 ديسمبر 2015م. وجدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيان صدر اليوم استعداد منظمة التعاون الإسلامي للمساهمة الفعلية في الجهود الإيجابية للمجموعة الدولية لدعم سوريا الرامية إلى ضمان الانتقال السياسي والمحافظة على مؤسسات الدولة السورية الكفيلة بضمان وحدة التراب السوري بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري بجميع أطيافه في التغيير والمشاركة السياسية والعدالة وبما يمكن من إنهاء معاناة السوريين وتجاوز الوضع المأساوي والدموي الذي تمر به سوريا حاليا.