رحَّب كل من البيت الأبيض والبنتاغون بإعلان المملكة استعدادها للمشاركة في عمليات برية ضد «داعش» في سوريا في إطار التحالف الدولي. وأبدى المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس ترحيباً بإعلان المملكة استعدادها لتعزيز مشاركتها عسكرياً «في هذا الجهد». وأبلغ الصحفيين بقوله: «من غير الواضح إن كان العرض السعودي يشمل إرسال عدد كبير من القوات البرية، أو نشر قوات خاصة». في الوقت نفسه؛ رحَّب مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بالاقتراح السعودي. وتستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل الأسبوع المقبل اجتماعاً لوزراء دفاع 26 دولة مشاركة في التحالف الدولي، إضافةً إلى الحكومة العراقية لمناقشة جهود محاربة «داعش». وصرَّح المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الكولونيل باتريك رايدر، قائلاً «نرحب بإعلان السعودية أنها تبحث عن سبل لتعزيز مشاركتها في التحالف». وقال: «فيما يتعلق بالقوات التي يمكن للسعوديين إرسالها، التي من شأنها أن تكون مفيدة؛ فالأمر لايزال قيد المناقشة». ووصف مسؤول في «البنتاغون» اقتراح الرياض المشاركة في عملية برية محتملة في سوريا ب «المهم» نسبةً إلى القدرات التي يستطيع السعوديون تقديمها، وأيضاً بالإشارة التي أطلقوهاً». متابعاً: «هذا يمكن أن يكون حافزاً لتشجيع بلدان أخرى في المنطقة على بذل مزيدٍ من الجهد».