رفع الأديب محمد بن عمر بن عقيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة تكريمه في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى بعد اختياره الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام في المهرجان. وقال «إن هذا التكريم يعد مصدر فخر واعتزاز لي، وهو امتداد لعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالأدباء والمفكرين والكتاب». وأضاف: إن التكريم كان مفاجأة سارة لي بعد مشوار امتد أكثر من 80 عامًا والإسهام في الحركة الأدبية في المملكة في البحث والكتابة والحوارات المثمرة. وأبرز الأديب ابن عقيل المستوى المشرف الذي وصلت إليه الحركة الثقافية من ازدهار وتقدم، بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين؛ حيث استطاع الأدب السعودي أن يكون نموذجا ويقدم عطاءات مميزة. وأكد أهمية ما يطرحه البرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة من مواضيع تلامس واقع الأمة وتعالج مشكلاتها في كل ما يتعلق بالفكر، مشيرا إلى أن هناك اهتماما عالميا بالمهرجان، ويحرص كل أديب على حضوره والمشاركة فيه. وكان خادم الحرمين الشريفين رعى أمس الأول، انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني في الجنادرية. وكرم خادم الحرمين الشخصية السعودية لهذا العام محمد بن عمر بن عقيل، بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وافتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز جناح جمهورية ألمانيا ضيف شرف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته الثلاثين، وأجنحة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المشاركة في فعاليات المهرجان. واطلع على محتويات الجناح الألماني الذي تبلغ مساحته 2000 متر مربع، ويهدف إلى إعطاء صورة للزوار عن الحلول المبتكرة والأفكار الإبداعية التي تقدمها ألمانيا، بالإضافة إلى أبرز معالم جمهورية ألمانيا. وزار خادم الحرمين جناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ حيث كان في استقباله لدى وصوله وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، ومحافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، وأعضاء مجلس الإدارة ومهندسو المؤسسة. وأزاح خادم الحرمين الشريفين الستار عن اللوحة التذكارية، وشاهد ما يحويه الجناح الذي يقع على مساحة تقدر ب 10 آلاف متر مربع نماذج لمشاريع المؤسسة وأبرز أنشطتها ومنتجات وإنجازات منسوبي وطلبة المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني. كما زار الملك جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، واطلع على محتوياته التي ضمت مرسم الطفل وقاعة السينما والشاشات التفاعلية وشاشات التواصل الاجتماعي وشاشة العروض، بالإضافة إلى أبرز مشاريع الهيئة الهادفة للمحافظة على التراث الوطني. عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى جناح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ حيث كان في استقباله معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومسؤولو المركز. وتجول خادم الحرمين الشريفين داخل جناح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مستمعاً إلى شرح عن أقسامه الثمانية وبرامج ومشاريع المركز الإغاثية والإنسانية في اليمن وطاجكستان وموريتانيا ومختلف الدول.