قال المصاب جواد محمد السريج -أحد حماة المصلين في مسجد الإمام الرضا- الذي يرقد على السرير الأبيض في مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالأحساء إن أحد رجال الأمن عندما سمع دوي إطلاق النار من قبل الإرهابيين بشكل عشوائي طلب من "حماة المصلين" إغلاق الباب و إحكامه، بعد ذلك بفترة وجيزة فجَّر أحد الإرهابيين نفسه أمام الباب الرئيس للمسجد. و أضاف"من لطف الله سبحانه وتعالى أن التفجير أطفأ المصابيح الكهربائية التي أتلفت من أثر الانفجار لذلك لم يدخل الإرهابي من الباب الأول المؤدي للمسجد وذهب ليدخل من الباب الثاني وأطلق النار عليه حتى كسر الزجاج بعدها فتح الباب و دخل للمسجد وأطلق الرصاص على المصلين و بعد أن نفدت ذخيرته تمت مهاجمته والسيطرة عليه و نزع الحزام الناسف. و عن إصابته قال السريج " أصبت برصاصة جانبية في ساقي لم تكن مؤثرة».