دعت المستشارة الأسرية بالشركة الأكاديمية للخدمات التعليمية نورة بنت محمد الثقفي، منسوبات وزارة التعليم والمرشدات الطلابيات والشؤون الاجتماعية والمختصات والمهتمات بالبرامج الوقائية من المخدرات، إلى ضرورة الابتعاد عن النمطية وابتكار أساليب تربوية متنوعة لتوعية الشباب بأضرار المخدرات مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به لتنمية الوعي الاجتماعي. جاء ذلك خلال برنامج الوقاية الأسرية التثقيفي للمشروع الوطني «نبراس» الذي نظمته أمس الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وبمبادرة الشركة الوطنية للصناعات الأساسية «سابك» في «هيلتون جدة» تخللها جلسات علمية ومرئية بحضور واسع تجاوز400 سيدة. وذكرت الثقفي أن السبل المثلى لاستقامة المجتمعات، تكمن في سد الفجوات التي تفضي لانحراف السلوك وانحدار القيم واضطراب الحياة الاجتماعية، مؤكدة أن الحاجة باتت ملحة لصياغة برامج وبناء أطر تنفيذية قوية للوقاية قبل العلاج والفرصة في المجال الوقائي متاحة بشكل أكبر. من جانبها أوضحت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات, هناء الفريح أن تحصين المجتمع من آفة المخدرات له أهمية كبيرة لذلك جاءت توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية، بأن تتولى اللجنة عملية التخطيط ورسم السياسات و تنفيذ المشاريع الوقائية، ومنها مشروع «نبراس». فيما قامت مساعدة مديرة البرامج النسائية باللجنة عواطف الدريبي، في عرض مرئي بالتعريف بمبادرة «نبراس» الأول على مستوى المملكة الذي حقق أبعاداً محلية وإقليمية ودولية. وأضافت أن «نبراس» يهدف إلى الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات، وخفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب.