يأمل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ترتقي السعودية بترتيبها الدولي، في مؤشر الشفافية، الذي ستصدره منظمة الشفافية في وقت لاحق اليوم. وتحتل السعودية المرتبة 55 بين دول العالم ال175 الخاضعة لتقييم المنظمة، التي تتخذ من العاصمة الألمانية (برلين) مقراً لها. ويضم المؤشر 21 دولة عربية، تحتل مراتب متدنية في الشفافية. وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة، دول الخليج العربي في الشفافية، باحتلالها المرتبة 25 عالمياً، وتليها قطر (26) والسعودية والبحرين في مرتبة واحدة (55)، ثم سلطنة عمان (64)، والكويت في المرتبة 67. ويعتمد التقرير على تقديرات مؤسسات عالمية ذات مصداقية عالية. وقُسم المؤشر بين صفر و100 درجة. وسجلت الدول العربية على تقدير متوسط بلغ 35، وتعكس الدرجة الدنيا وجود مستويات بالغة من الفساد وانعدام الشفافية، بينما تشير الدرجة العليا لنظافة وشفافية بالغين. واحتلت الدانمارك المرتبة الأولى بمؤشر 2014 بتقدير 92 درجة، بينما تقاسمت الصومال المرتبة الأخيرة مع كوريا الشمالية، كأكثر دول العالم فساداً وانعداما للشفافية، بواقع 8 درجات لكل منهما، واستبعد التقرير فلسطين لعدم احتوائها على مؤسسات معتبرة فيها، يمكن الاعتماد على تقديراتها. وجاءت إسرائيل في المرتبة ال37 من ناحية الشفافية. واستند التقرير على مؤشرات انتشار أو انحسار الفساد في تلك الدول، التي تمثل الرشوة والمحسوبية وسوء استخدام السلطة والغرف المظلمة لتمرير الصفقات المشبوهة، وإهدار المال العام.