قال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبد العزيز بن صقر الغامدي إن الجامعة أصدرت 19 إصداراً علمياً في مجال مكافحة غسيل الأموال، أصبحت مراجع رئيسة للباحثين في هذا المجال. كما أشار إلى تنفيذ الجامعة ل 25 بحثاً وعقد عديد من الدورات التدريبية والندوات والحلقات العلمية بالإضافة إلى مناقشة الموضوع من خلال 17 رسالة ماجستير ودكتوراة. وأكد الغامدي على خطورة هذه النوعية من الجرائم وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والإقليمي والوطني وخاصة اقتصاديات الدول النامية في ظل تطور عمليات غسل الأموال واستخدام التقنيات لإخفاء طابع الأموال أو مصدرها أو استخدامها الحقيقي. وألمح إلى ارتباط خطورة جرائم غسل الأموال بجرائم أخرى كجرائم الإرهاب والإتجار بالبشر والمخدرات. وكانت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت بعد ظهر أمس الأربعاء، أعمال الحلقة العلمية «مكافحة جرائم غسل الأموال» التي نظمتها الجامعة خلال الفترة من 27 – 29 فبراير المنصرم بمقر الجامعة بالرياض. وشارك في أعمال الحلقة ثمانون متخصصاً من العاملين في وزارات الداخلية ووزارات العدل والمؤسسات المالية ذات العلاقة من 11 دولة عربية هي : الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، قطر، الكويت، لبنان، المغرب. وألقى عميد كلية التدريب اللواء علي بن فايز الجحني كلمة تناول فيها أهمية التدريب وجهود الكلية في هذا المجال أعقبتها كلمة المشرف العلمي على الحلقة عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة اللواء الدكتور محمد فتحي عيد الذي استعرض أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي، ثم ألقى النقيب عبد الله سيف المزروعي من دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً.