نجحت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، وهي إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في إعادة تمويل القرض العقاري لفندق فورسيزونز جورج الخامس باريس. وكان الفندق قد حصل على تسهيلات قروض بقيمة 350 ميلون يورو من مجموعة من البنوك المقرضة تتضمن كريدي أجريكول لتمويل الشركات والاستثمار وناتيكسيس فاندبريف وسوسيتيه جنرال لتمويل الشركات والاستثمار. وعمل كل من كريدي أجريكول لتمويل الشركات والاستثمار وناتيكسيس وسوسيتيه جنرال لتمويل الشركات والاستثمار كمنظمين للقرض بينما عمل كريدي أجريكول وحده كوكيل للتسهيلات والضمانات، وتم إغلاق الصفقة في وقت سابق. وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة، قال الأمير الوليد: «يعرف فندق جورج الخامس بأنه من أفضل الفنادق في العالم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، وتأتي هذه الصفقة لتسطر القيمة الحقيقية لهذا الصرح ومكانته المتميزة في مدينة توجد فيها أكثر الفنادق المرموقة عالمياً». وأضاف قائلًا: «ستظل فرنسا من أكثر المناطق الحيوية، التي تركز عليها شركة المملكة القابضة لتوجيه استثماراتها الأجنبية، هذا وإننا نسعد ونتشرف بالشراكة مع مجموعة من البنوك الفرنسية المرموقة في إنجاز هذه الصفقة المهمة». وإذ يتمتع فندق فورسيزونز جورج الخامس بتصنيف «فندق قصر» فهو يضفي تعريفاً جديداً للفخامة والرقي في مدينة النور باريس. يضم المبنى 244 غرفة فندقية تمتاز بمساحاتها الرحبة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من أفخر المطاعم من بينها مطعم لو سانك، الشهير والحاصل على نجمتي ميشلين إلى جانب مطعم لو جورج، الذي تم افتتاحه مؤخراً. وقد حصل فندق فورسيزونز جورج الخامس على لقبي «أفضل فندق كائن في مدينة في العالم» و»أفضل فندق كائن في مدينة أوروبية» في تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» على مدار 11 عاماً، كما حاز على لقب «أفضل فندق في أوروبا» في تصنيف مجلة «ألترا ترافل» البريطانية للعام الخامس على التوالي. وعلق سرمد الذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية قائلًا: «ترجع المكانة الرائدة لفندق فورسيزونز جورج الخامس منذ قامت شركة المملكة بشرائه، إلى الجودة الراقية للمبنى والأداء الاستثنائي في إدارة الفندق من قبل شركة فورسيزونز». وكان الأمير الوليد قد استحوذ على هذا العقار المميز في عام 1996 مقابل 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل بقيمة 125 مليون دولار، ما استدعى إغلاق الفندق عام 1997 لمدة سنتين. وقد تم إعادة افتتاح الفندق عام 1999 تحت إدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز في ضوء رؤية سمو الأمير وسعيه لإعادة الروعة والفخامة لهذا المبنى العريق.