أنهى فندق فورسيزونز الرياض التابع لشركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، أعمال التجديد والتطوير في جميع مرافقه ليستمر كأفضل فنادق الرياض. وقام كل من الأمير الوليد والرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية المهندس طلال الميمان والمدير العام لفندق فورسيزونز الرياض رامي السايس، وأعضاء إدارة الفندق بجولة في الفندق بعد انتهاء أعمال التجديد. وقال الأمير الوليد: «تطوير استثماراتنا المحلية يتماشى مع استراتيجية شركة المملكة القابضة». ويقع فندق فورسيزونز الرياض، والذي يتكون من 249 غرفة راقية، في مركز المملكة الذي يعد أهم وأشهر معلم في مدينة الرياض. ويقدم الفندق غرفاً إضافة إلى 32 جناحاً و20 شقة بخدمات فندقية. كما تتميز جميع الوحدات بموقع مميز، إذ يساعد ارتفاع الفندق في توفير الاطلاع على مناظر خلابة لمدينة الرياض عبر الغُرف كافة. كما يتميز الفندق بقربه من أهم الأماكن والفعاليات التجارية والفنية والثقافية، إضافة إلى مراكز التسوق. ويقدم الفندق نقطة انطلاق ممتازة لاكتشاف المدينة للزوار القادمين للتجارة أو للسياحة. كما أن إدارة شركة فورسيزونز التي تملك فيها شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 47.5 في المئة، مشاركةً مع شركة كاسكاد التي يملكها بيل غيتس وتملك 47.5 في المئة أيضاً من شركة فورسيزونز، إضافة إلى السيد ازادور شارب الذي يملك 5 في المئة منها. وفي 2009، صُنِّف فندق فورسيزونز أفضل فندق في مدينة الرياض، وذلك من مجلة «بيزنس ترافلر» ليتصدر التصنيف في حفلة جوائز بيزنس ترافلر 2009 التي أقيمت في مدينة دبي على هامش مؤتمر سوق السفر العربي. وفي العام 2010، صنّفت مجلة «ألترا ترافل» البريطانية فندق فورسيزونز جورج في باريس أفضل فندق مدينة في العالم لعام 2010، كما تم في العام 2009 تصنيف فندق فورسيزونز جورج الخامس في مدينة باريس أفضل فندق مدينة في العالم لعام 2008/2009، بحسب استفتاء مجلة «دليل جاليفانتر» للعام السادس على التوالي. وتصدر الفندق تلك الفئة، إذ تم وصفه ب«كمال الفندق».