انخفض عدد المعتقلين في سجن جوانتانامو إلى 93، بعدما نقلت واشنطن أمس 10 سجناء يمنيين إلى سلطنة عمان، في وقتٍ تتكثف جهود البيت الأبيض لإغلاق الملف خلال السنة الأخيرة من رئاسة باراك أوباما. وهذه أكبر مجموعة من المعتقلين يتم نقلها من جوانتانامو منذ تولَّى أوباما الرئاسة في عام 2009، متعهداً بالإسراع في إغلاق السجن، الذي أثار موجة إدانات دولية. وجاء الإفراج عن اليمنيين ال 10، الذين احتُجِزوا جميعاً لأكثر من 10 سنوات دون محاكمة، ضمن موجة من عمليات الإفراج، رجَّح البيت الأبيض إجراءها في مطلع العام الجاري مع استعداده لتقديم خطة للكونجرس بشأن إغلاق السجن. ونُقِلَ 4 معتقلين آخرين منه هذا الشهر. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن مسؤول حكومي قوله إن «اليمنيين وصلوا، وسيبقون هنا لأسباب إنسانية حتى تسمح الأوضاع بإعادتهم إلى وطنهم». وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أن عملية النقل جرت بعد «مراجعة مدروسة ومتأنِّية». وأبلغ عسكريين في القيادة الجنوبية لجيش بلاده بقوله «أكملنا نقل 10 يمنيين، أي نحو 10% من مجمل ما تبقَّى من سجناء جوانتانامو، إلى حكومة سلطنة عمان». إلى ذلك؛ كشف كارتر عن تقديمه مقترحاً لأوباما بإقامة موقع بديل «ملائم وآمن» داخل الولاياتالمتحدة «لنقل بعض المعتقلين الذين يعتبرون أخطر من أن يتم نقلهم إلى دول أخرى».