أفصح وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، عن اعتزام الحكومة إعلان تدابير أمنية إضافية لتأمين السياح بعد إصابة 3 منهم في هجومٍ على فندقٍ في الغردقة، فيما قُتِلَ ضابط في الشرطة ومجنَّد جرَّاء استهدافٍ بالرصاص في الجيزة. وأكد الوزير زعزوع الاهتمام الحكومي براحة السياح. وشدد «سنستمر في ذلك، سنبذل كل جهد ممكن لضمان أمنهم». وأوضح، في بيانٍ له أمس، أن «الحكومة ستعلن خلال الأيام المقبلة تدابير أمنية أشدّ لتأمين جميع السياح». وأصاب مسلَّحان كانا يحملان سكاكين 3 سياح، اثنين من النمسا وواحد من السويد، في فندقٍ بالغردقة على ساحل البحر الأحمر مساء أمس الأول. وأفاد مسؤولون بأن قوات الأمن قتلت بالرصاص أحد المهاجمين، وهو طالب في العشرينيات من عمره، وأصابت الآخر بجروح بالغة بعد دخولهما فندق «بيلا فيستا». وأوردت مصادر أمنية أن المسلحَين وصلا إلى الفندق عن طريق البحر وكان بحوزتهما أيضاً مسدس وحزام ناسف. وشدد الضباط الإجراءات الأمنية في المنطقة على الإثر، وأغلقوا جميع الطرق. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وعقب وقوعه؛ نصحت ألمانيا رعاياها في الغردقة بعدم الخروج في أي رحلات، وأوصتهم بتوخي الحذر. وفي مصر حالياً نحو 3100 ألماني قالت برلين إنهم جميعاً بخير، وتعهدت بمساعدة من يرغبون في السفر على الفور، لكن لم يبدِ سوى عدد محدود رغبةً في العودة حتى الآن. ويرقد السياح الثلاثة المصابون، زوجان نمساويان مسنّان وشاب سويدي، في المستشفى وحالتهم مستقرة. واعتبر الوزير هشام زعزوع، بعد تفقده المصابين، أن «المهاجمَين تصرَّفا بمفردهما على ما يبدو»، فيما وصفَهما مسؤولو الفندق بأنهما «شابان يتعاطيان المخدرات».