أعلنت الرباط تفكيك خلية من 7 أفراد موالين ل «داعش»، واتهمتهم بالتنسيق مع قادة ميدانيين في التنظيم الإرهابي لإرسال مقاتلين إلى معاقله «لاكتساب خبرات عسكرية ثم العودة لتنفيذ عمليات»، بينما بدأت النيابة العامة التحقيق تمهيداً لإجراء محاكمة. وأبلغت وزارة الداخلية المغربية، في بيانٍ لها، عن تمكُّن الأمن صباح أمس الجمعة من «تفكيك خلية إرهابية موالية للتنظيم الإرهابي تتألف من 7 متطرفين ينشطون في دار بوعزة» القريبة من مدينة الدار البيضاء. وأشارت إلى كشف التحريات الأوَّلية عن صلة وثيقة لزعيم المجموعة بقادة ميدانيين متطرفين في الساحة السورية- العراقية. ونسبت التحريات إلى الخلية أنها «كانت تعمل لتجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة من أجل اكتساب الخبرات العسكرية اللازمة في معسكرات التنظيم في أفق العودة إلى بلادهم لتنفيذ عمليات إرهابية تتماشى مع أجندته التخريبية». وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسبما أوضحت «الداخلية». وأعلنت الرباط في 11 ديسمبر الفائت تفكيك خلية من 9 أفراد موالين ل «داعش»، واتهمتهم ب «بلوغ مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لتنفيذ سلسلة من الاعتداءات بهدف زعزعة أمن البلاد». قبل ذلك بيوم واحد؛ أفصحت السلطات عن توقيف مغربيَّيَن في وسط وجنوب البلاد، وعرَّفتهما بأنهما مواليان للتنظيم الإرهابي.