فيما أعلنت القاهرة، إطلاق اسم الملك سلمان على مدينة مصرية، قال وزير الإسكان ماجد الحقيل إن المملكة حريصة على تعزيز العلاقة الاقتصادية مع مصر في مجال الإسكان، وتعريف المطورين العقاريين في السعودية بالفرص الاستثمارية في القاهرة، ودراسة المعوقات التي تعترض المستثمرين السعوديين هناك، وإيجاد الحلول المقترحة المناسبة. وأكد الحقيل الذي افتتح في الرياض أمس «لقاء الفرص الاستثمارية في جمهورية مصر العربية»، حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تطوير هذه العلاقة بين البلدين، خاصة الاقتصادية، والوصول بها إلى مستويات أكبر وأعمق وأشمل على جميع المستويات بما يناسب حجم البلدين الشقيقين. وقال وزير الإسكان المصري الدكتور مصطفى مدبولي إن مصر تعد سوقاً كبيرة نظراً للنمو السكاني الهائل، وما يصاحبه من طلب ضخم على الاستثمار العقاري. وقال: «الاحتياج السنوي في مصر للوحدات السكنية يصل إلى 600 ألف وحدة سكنية، بجميع المستويات». وأشار إلى وجود 25 مدينة جديدة بمجموع مساحات تبلغ 900 ألف فدان في أفضل المواقع. وعرض مدبولي أبرز المشاريع الجديدة في مصر ومن أهمها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وهي امتداد حضاري وحديث للعاصمة القاهرة بمساحة 190 ألف فدان، وكذلك مشروع مدينة 6 أكتوبر على 10 آلاف فدان، وسيطلق عليها مسمى مدينة الملك سلمان. عقب ذلك بدأت جلسات النقاش التي شهدت حضور عدد كبير من المستثمرين السعوديين، كما أن هذا اللقاء سوف يتلوه لقاءات أخرى للمستثمرين العقاريين المصريين للدخول في مجال الاستثمار العقاري في المملكة نظراً للفرص العقارية التي سوف توفرها وزارة الإسكان في المملكة للمستثمرين الأجانب بعد الدخول في مشاريع الإسكان إلى جانب المطورين العقاريين السعوديين.