بحث وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري الدكتور المهندس مصطفى مدبولي والسفير المصري لدى المملكة ناصر حمدي، فرص الاستثمار بين البلدين في الرياض أمس. وقال الحقيل خلال افتتاحه "لقاء الفرص الاستثمارية في جمهورية مصر العربية": إن المملكة ومصر ترتبطان بعلاقات أخوية مميزة ومتينة على الصعد والمستويات كافة. تعزيز مجال الإسكان الحقيل أكد حرص الأمير محمد بن سلمان على تطوير هذه العلاقة وخاصة الاقتصادية بين البلدين لمستويات أكبر وأعمق وأشمل على جميع المستويات بما يناسب حجم البلدين الشقيقين. وأوضح الحقيل أن تنظيم الوزارة للقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الإسكان والتطوير وانطلاقاً من توصيات المجلس التنسيقي السعودي المصري، ويهدف إلى تعزيز هذه العلاقة المتميزة في مجال الإسكان وكذلك التعريف بالفرص الاستثمارية في مصر للمستثمرين والمطورين العقاريين السعوديين، ودراسة المعوقات التي تعترض المستثمرين السعوديين وإيجاد الحلول المقترحة المناسبة. مدينة الملك سلمان استعرض وزير الإسكان المصري الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته فرص الاستثمار العقاري في مصر، ومناقشة أسباب المعوقات، مؤكداً أن أغلب التحديات في مجال الإسكان تم حلها وتسويتها، مبيناً أن مصر تعد سوقاً كبيراً نظراً للنمو السكاني الهائل وما يصاحبه من طلب ضخم على الاستثمار العقاري، مشيرا إلى أن الاحتياج السنوي في مصر للوحدات السكنية يصل إلى 600 ألف وحدة سكنية بجميع المستويات. وكشف مدبولي عن وجود 25 مدينة جديدة بمجموع مساحات تبلغ 900 ألف فدان في أفضل المواقع، مشيراً إلى وجود مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وهي امتداد حضاري وحديث للعاصمة القاهرة بمساحة 190 ألف فدان، ومشروع مدينة 6 أكتوبر على 10 آلاف فدان وسيطلق عليها مسمى مدينة الملك سلمان. يذكر أن جلسات النقاش شهدت حضور عدد كبير من المستثمرين السعوديين، وستليه لقاءات أخرى للمستثمرين العقاريين المصريين للدخول في مجال الاستثمار العقاري في المملكة.