حذَّر محافظ القطيف ورئيس مجلسها المحلي، خالد الصفيان، المقاولين من تأخير تنفيذ المشاريع التنموية، فيما وجَّه أعضاء المجلس بتحرِّي احتياجات المحافظة لتحقيق المصلحة العامة، حاثَّاً على التعاون مع مبادرة برنامج المدن الصحية. ودعا المحافظ الدوائرَ الحكومية إلى تنفيذ المشاريع وفق أسس الجودة والأخذ بالإجراءات الجادة تجاه أي مقاول يتعمد تأخير التنفيذ. وشدَّد على وجوب الإنجاز وفق الخطط الزمنية المحددة لها بدايةً ونهايةً مع مراعاة إزالة كافة جوانب التعثُّر التي قد تواجه أي مشروع. ونوه الصفيان، خلال ترؤسِه أمس الثلاثاء جلسة المجلس المحلي للقطيف، بالهدف السامي لميزانية 1437 – 1438ه. وبيَّن أنها تتجه نحو تقديم أفضل الخدمات وإنجاز المشاريع المعتمدة في الميزانية السابقة لينعم المواطنون بمنافعها. في سياقٍ آخر؛ اعتبر الصفيان أن بلدية القطيف أدت دوراً كبيراً في تطبيق خطة التعامل مع تصريف مياه الأمطار في أوقات قياسية. وأشار إلى أهمية تفعيل غرف العمليات المشتركة، مبدياً ارتياحه لتحقيق إدارة المياه في المحافظة نسبة 75% في مؤشر قياس رضا المستفيدين، منوِّهاً بإحداث مكتب الشركة السعودية للكهرباء تغييرات جوهرية في أداء الكوادر البشرية وتجهيزات المبنى. وخلال الجلسة؛ تحدث مدير مكتب التعليم في القطيف، عبدالكريم العليط، عن 8 مشاريع يجري تنفيذها، وهي مجمع الكوثر التعليمي، ومتوسطة حي الكوثر، وثانوية ابن الأرقم، وثانوية القطيف، ومدرسة ابتدائية محدثة في حي الشاطئ، وثانوية اليمامة، ومجمع دار الحكمة التعليمي، والابتدائية الثانية والثانوية الثانية في العوامية. بينما عرض مدير فرع وزارة الزراعة في المحافظة، المهندس فيصل العفتان، أبرز ملامح الرؤية التطويرية للفرع، إذ لفت إلى «العمل على زيادة الرقعة الخضراء، وسرعة إنجاز معاملات المزارعين وإعداد قاعدة بيانات لهم، والتقديم على طلب العمالة الزراعية إلكترونياً». وتعهد العفتان بتحفيز المستثمرين لإنشاء المشاريع الخاصة بالثروة الحيوانية وبالنهوض بالمنشأة البيطرية عن طريق توفير الشروط والمتطلبات. من جانبهما؛ قدَّم الدكتور حسين الخباز والدكتور هادي آل الشيخ ناصر موجزاً للمجلس عن برنامج المدن الصحية وإمكانية تطبيق معاييره في القطيف. وأيَّد رئيس المجلس وأعضاؤه تطبيق المبادرة. وحثَّ الصفيان اللجنة الصحية في المجلس وجميع الدوائر الحكومية على «التعاون لتحقيق هذا المطلب الحيوي». وكان «محلي القطيف» استضاف في جلسته الخباز وآل الشيخ.