أكد محافظ القطيف رئيس المجلس المحلي خالد الصفيان أن محافظة القطيف تشهد مشروعات مهمة واستراتيجية تخدم المواطن على مختلف الصعد مشدداً على أن هذه الإنجازات المهمة تحسب لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وللقيادة الرشيدة في بلادنا. وعقد المجلس المحلي برئاسة الصفيان أمس جلسته الخامسة لدور الانعقاد الرابع للسنة ال14، وتمت مناقشة المشروعات التنموية التي تحتاجها محافظة القطيف، وأكد المحافظ على أهمية حصر منجزات جهود المجلس المحلي والدوائر الحكومية فيه، وسرعة إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها والتمشي وفق الخطة الزمنية لها، مع مراعاة إزالة كافة جوانب التعثر التي قد تواجهها. وشملت محاور الجلسة، عرض أبرز منجزات الدوائر الحكومية خلال العام المنصرم 1436ه، حيث عرض رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل المشروعات التي تم انجازها خلال العام 1436ه، أبرزها جسر يربط بين الناصرة والتركية، تحسين وتطوير التقاطعات فى مدينة القطيف ج 2، تطوير وتحسين شارع احد مع تقاطع طريق الجبيل وحتى التقاطع مع شارع بن النفيس، تطوير وتنمية المخططات (عنك، النابية)، انشاء كراج مركزي بالقطيف، تطوير شارع البيروني في أم الساهك، تأهيل وتطوير المناطق المركزية بمدن القطيف ومنها أم الحمام وتاروت وسيهات وعنك والعوامية. مشروعات مهمة وإستراتيجية تشهدها المحافظة لخدمة المواطنين وقدم رئيس المجلس شكره إلى البلدية، مبدياً استعداد المجلس لدعمهم في إنجاز المشروعات التنموية لديهم، وقدم مدير مكتب التعليم عبدالكريم العليط أبرز المشروعات التعليمية، منها ستة مشروعات تنفذ حالياً، كمجمع الكوثر التعليمي، متوسطة حي الكوثر، مجمع دار الحكمة التعليمي، مشيراً إلى أن هناك 21 مشروعاً مستقبلياً في المحافظة للتعليم، كإنشاء مجمع العوامية التعليمي للبنات، إنشاء متوسطة حكيم بن حزام وثانوية الحمداني بأم الساهك، الابتدائية السادسة بحي الشاطيء، كما أوضح العليط بأن هناك مواقع سيتم إحداث مدارس بها، مثل الناصرة والمزروع وصفوى والأوجام. من جانبه، أوصى المحافظ بأهمية أن يتم لقاء بين "التعليم" والأهالي وملاك الأراضي من أجل إنجاز شراء 28 أرضا تعليمية التي أوصى بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد -حفظه الله- في المحافظة من أجل إنشاء المدارس والمجمعات التعليمية، وناقش المجلس آخر مستجدات السماح ببناء الدور الثالث في كافة مدن وأحياء المحافظة، مستعرضين آخر المستجدات في ذلك.