نجحت أكثر من 10 آلاف امرأة في تحطيم الرقم القياسي العالمي لموسوعة جينيس، وشاركن في تكوين أكبر شريط وردي بشري بجامعة الأميرة نورة في الرياض أخيراً، وذلك بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وبالشراكة مع مع 10KSA. وتهدف مؤسسة الوليد من وراء هذا الدعم إلى نشر الوعي والتركيز على الصحة الشاملة وتسليط الضوء على أحدث سبل الوقاية من سرطان الثدي. وقالت الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز مدير العلاقات العامة والإعلام لمؤسسة الوليد للإنسانية إن «تمكين المرأة من أهم أهداف المؤسسة، وكانت هذه المبادرة خطوة في مسيرة مساهمتنا لنشر الوعي عن أهمية الصحة العامة ومساعدة النساء السعوديات في معرفة أحدث سبل الوقاية، للسيطرة على مرض سرطان الثدي، وذلك من خلال الكشف المبكر لتحقيق نسبة أعلى من المتعافيات من المرض ذاته». وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية تتميز بتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتقدم برامج حكومية صحية مضمونة للمواطنين السعوديين. إلا أن المملكة تعتبر من البلدان التي تكثر فيها الوفيات الناتجة عن أمراض يمكن السيطرة عليها، ومثال على ذلك سرطان الثدي، الذي انتشر بسبب قلة التوعية وإدراك وسائل العلاج المتوفرة، وكيفية الحماية من هذا المرض. ويكمن الهدف من هذه الشراكة في رفع درجة الوعي بالنسبة للصحة العامة، وتوعية الفرد لاتخاذ قرارات سليمة تجاه صحته. وتعتبر 10KSA الواجهة لحركة عالمية لنظام صحي، ينتقل من إدارة الأزمة إلى الوقاية من المرض، وذلك ما يعكس واحدة من أهم نقاط تركيز مؤسسة الوليد للإنسانية، وهي تمكين المرأة عن طريق توعيتها وتثقيفها صحياً من خلال توفير معلومات تنعكس إيجابياً على صحة الأسرة عامةً بالمملكة العربية السعودية. تعمل مؤسسة «الوليد للإنسانية» منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 104 دول حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.