انضمت مؤسسة الوليد للإنسانية شريكاً عالمياً إلى مجموعة شركاء ورعاة «الحملة الوطنية لتوعية الصحية الشاملة «KSA 10»، وذلك لزيادة الوعي الصحي وتعزيز المفهوم الشمولي للصحة وممارسات الرعاية الصحية الوقائية، والتي من شأنها أن تحد من الأزمات الصحية، وخصوصاً المتعلقة بالأمراض التي يمكن التحكم في مسارها كسرطان الثدي، وذلك من منطلق ما أثبتته الدراسات من أن ارتفاع الأداء في الممارسات الصحية الشمولية يسهم في تحسن الأوضاع الصحية في المجتمع بشكل عام بمعدلات مرتفعة، إضافة إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية الأخرى على الصعيد الاقتصادي والتنموي. وتأتي هذه الشراكة المتناغمة مع اقتراب حلول موعد مبادرة «KSA 10»، من خلال تنظيم تجمع نسائي يستهدف استقطاب 10,000 سيدة، لتحطيم الرقم القياسي العالمي لمنظمة «غينيس» للأرقام القياسية، عبر تشكيل أكبر شريط بشري وردي للتوعية بموضوع سرطان الثدي، في جامعة الأميرة نورة في مدينة الرياض يوم السبت 12 كانون الأول (ديسمبر) 2015. وترتكز رؤية «KSA 10» على التعريف بمفاهيم وممارسات الصحة الشمولية وترسيخها لدى فئات المجتمع كافة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية لتطوير نظم الرعاية الصحية ودفعها للانتقال من مرحلة إدارة الازمات الصحية إلى ممارسات الرعاية الصحية الوقائية. وتؤمن «KSA 10» إيماناً راسخاً بقدرات المرأة التي تؤهلها لأن تكون عاملاً مؤثراً في مسيرة التغيير، وتسعى لتزويدها بالتوعية اللازمة لتمكينها من المساهمة في زيادة الوعي الصحي في المملكة. واعتبر الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز «الشراكة تعكس إيماننا بتمكين المرأة ودعمها وتوعيتها بأهمية الالتزام بحياة صحية شاملة، مما سينعكس عليها وعلى اهتمامها بعائلتها ليكون الناتج مجتمعاً صحياً متكاملاً». من جهتها، قالت المؤسس والرئيس لشركة «ألف خير»، والرئيس المشارك لمبادرة «KSA 10» الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان: «إن شراكة الوليد للإنسانية، أكبر داعم لهذا المشروع الوطني للتوعية ضد سرطان الثدي، وخصوصاً في ظل قلة الوعي والثقافة بهذا المرض لدى الأفراد وخصوصاً النساء منه، كما قدمت الشكر العميق للأمير الوليد على المبادرة بالشراكة في هذا المشروع التوعوي». يذكر أن مشروع «KSA 10» مدعوم من جانب شركة «ألف خير»، وهي مؤسسة اجتماعية ترأسها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود ومركز البداية، وتقوم «ألف خير» بإطلاق مبادرات تقوم بالتعليم والتدريب وتطوير المهارات، واحتضان جيل المستقبل من رواد الأعمال، ونشر الوعي والثقافة بالقضايا ذات المسار الحرج المؤثرة على المملكة والعالم كذلك. كما تعمل مؤسسة «الوليد للإنسانية» منذ 35 عاماً على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 95 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وتتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.