وعد ثلاثة مرشحين فائزين في الدورة الثالثة لانتخابات المجلس البلدي بمحافظة الأحساء، بأن يسعوا إلى تحقيق برنامجهم الانتخابي الذي رسموه ووضعوه أمام ناخبيهم، وأطلعوا عليه وأقروه بانتخابهم لهم، إضافة إلى خدمة الأحساء كافة وليس دوائرهم فقط. وأكد مرشح المجلس البلدي للدائرة الرابعة عبدالرحمن أحمد السبيعي، أنه يعد جميع مواطني الأحساء عامة ومجتمعه خاصة بأن يضاعف جهده في هذه الدورة لتحقيق جميع مطالبهم حسب الإمكانات المتاحة، وأن يكون عوناً لهم، وأن يتابع جميع الملفات العالقة التي لم تنفذ في الدورة السابقة وأقرها المجلس البلدي السابق. وبخصوص ما يتعلق ببرنامجه في هذه الدورة، أوضح أنه سيتابع تكملة الملفات السابقة ومتابعتها حتى التنفيذ وتشكيل زيارات ميدانية لجميع البلدات والقرى لرصد احتياجاتهم ورفعها للمجلس البلدي لدراستها واتخاذ التوصيات فيها ثم إقرارها ورفعها للأمانة للتنفيذ، ومعالجة ومتابعة جميع المشاريع المتعثرة وإيجاد الحلول البديلة التي تساعد على تسهيل سير المشروع بالتعاون مع الأمانة، وكذلك متابعة جميع مشاريع الدوائر الحكومية الأخرى التي تشكِّل عقبة في سير مشاريع الأمانة إن وجدت من كهرباء ومصلحة مياه ومواصلات وطرق وهاتف، وذلك لتذليل وتسهيل الإجراءات وعمل وفاق بينهم عن طريق الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين بهدف التسهيل على المواطن. من جهته، تعهد مرشح الدائرة السادسة بدر محمد الجاسم، ببذل كل ما هو ممكن لتقديم الأفضل لهذا الوطن الذي يفتخر به ويتشرف بخدمته. وتطلع إلى تغيير نظرة الناس عن المجالس البلدية، وذلك بالتعاون مع أمانة الأحساء، وكذلك العمل على تطوير ما سبق من مشاريع، والتأسيس لمشاريع جديدة تخدم المجتمع. وطالب أهالي الأحساء بتقديم النصح لهم، ووعدهم بتوصيل صوتهم للمسؤولين في أمانة الأحساء. في السياق نفسه، أكد مرشح الدائرة السابعة يوسف بن خليفة الحجي أن خدمة الأحساء واجب وطني، مبيناً أنه سيسعى إلى تحقيق كل أهداف حملته الانتخابية التي وضعها أمام الناخبين وهي التواصل المستمر مع المسؤولين لاستكمال و تنفيذ البنية التحتية لحاضرة الأحساء مع تحقيق الجودة، وبذل أقصى جهد لتوفير كل ما يحتاجه المواطنون من «ملاعب الأحياء والحدائق والمسطحات الخضراء والألعاب الترفيهية، والأسواق بأنواعها المختلفة وخاصة إيجاد موقع مركزي للسوق الشعبي للحفاظ على الموروث، وذلك لراحتهم و سلامتهم ورفاهيتهم، والوصول بمتطلبات المواطنين بعد دراستها إلى صانعي القرار لتنفيذها، وتنفيذ التجارب الناجحة وتطبيقها، واستكمال البنية التحتية وخاصة شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف الإمطار، وتركيب بوابات إلكترونية لنشر الثقافة البيئية.