قالت الدكتورة فاطمة يونس آل صليل مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري في وزارة الصحة، إن المملكة من أكثر البلدان انتشاراً لمرض السكري. جاء ذلك خلال انتهاء حملة التوعية بمرض السكري، الذي كان برعاية شركة أبوت الراعي الرسمي للحملة. وتأتي السعودية ضمن الدول العشر الأولى في الإصابة بهذا الداء على مستوى العالم، وداء السكري مرض مزمن يصيب الإنسان في مختلف مراحله العمرية، وهو لا يفرق بين الذكور والإناث، ويمثل مشكلة صحية واقتصادية واجتماعية. وتسبب ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض في السعودية في تغير نمط الحياة اليومية، وانتشار البدانة وقلة الحركة. وأوضحت الدكتورة فاطمة آل صليل أن الفعاليات التي نظمها البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري شهدت حضوراً كبيراً من المواطنين والمقيمين والعاملين في البرنامج، مبينة أن هذه الفعاليات شملت فحص نسبة السكر العشوائي والتراكمي والضغط والوزن والطول وقياس الخصر لجميع الزوار وتقديم استشارات وأنظمة صحية، مع وجود قسم للتثقيف عن هشاشة العظام والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعيادة مصغرة للكشف عن صحة الفم والأسنان وعيادة مكافحة التدخين، مؤكدة أن سياسة البرنامج تقوم على ألا ننتظر حتى يصاب الشخص بالمرض، ثم نبدأ التعامل معه، بل نحرص على أن يكون شريكاً لنا، موضحة أنهم يهدفون إلى تقليص الإصابة بمرض السكري والحد من انتشاره وتخفيف مضاعفات الشخص المصاب.