أقر الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم المعسكرين الإعدادين للمنتخب الأولمبي في إطار استعداد المنتخب لخوض نهائيات آسيا في العاصمة القطرية الدوحة في 12 من يناير المقبل، وذلك في معسكري الدمام الذي ينطلق في 14 – 19 ديسمبر الجاري، وسيلعب خلاله المنتخب مباراتين وديتين أمام فريقي القادسية والاتفاق، فيما تجري محاولات لخوض مباراة ودية ثالثة أمام منتخب البحرين، مع العلم أن المعسكر الثاني سيقام في جبل علي في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 2 – 9 يناير المقبل مع احتمالية تمديد فترة المعسكر حتى يوم 12 يناير، وهو اليوم الذي تنطلق فيه البطولة الآسيوية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو. من جهته أكد المشرف العام على المنتخب الأولمبي عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم صالح أبو نخاع أنه يشعر بالقلق الفعلي من أول مواجهة للمنتخب الأولمبي في البطولة، التي سيلتقي فيها المنتخب السعودي مع نظيره المنتخب التايلندي ضمن المجموعة التي تضمهما إلى جانب منتخبي اليابان وكوريا الشمالية؛ حيث أوضح أن سبب القلق هو كون المباريات الافتتاحية دائماً ما تحدد ملامح أي منتخب، وأن طبيعة اللاعب السعودي في المباريات الافتتاحية وبالذات أمام منتخبات ليست قوية بشكل ملحوظ لا يعطي المنتخب المقابل كامل حقه، ولهذا أتمنى سواء من اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية أن تعطي منتخب تايلند حقه في لقاء الافتتاح لكي نبدأ بداية قوية. ويضيف أبو نخاع بقوله إن الجهاز الفني لدينا رأى أن يكون معسكر الدمام من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين وبالذات الذين يلعبون في كأس الأمير فيصل بن فهد من أجل أن يكونوا كبدلاء جاهزين متى ما احتاجهم المنتخب، مع العلم أن المشكلة التي نواجهها هي أن لاعبي المنتخب السعودي الأولمبي لا يلعبون أساسيين في أنديتهم، وكذلك الحال بالنسبة للفريق الأول أو الفريق الأولمبي، وهذا ما يبعدهم عن حساسية الكرة وحساسية المباريات الرسمية. وحول ما إذا كان قلقاً من اعتذار بعض الأندية وعدم السماح للاعبيهم بالانضمام لصفوف المنتخب، وهي المشكلة التي كثيراً ما يواجهها المنتخب الأولمبي، قال: بصراحة نحن لسنا قلقين في هذا الجانب؛ حيث إن الوضع سيكون في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، ومن ثم سيتوقف الدوري، وبالتالي فإن الجميع سيكون متجاوباً مع المنتخب. واختتم أبو نخاع حديثه بقوله نحن نستمد تفاؤلنا من الله -عز وجل-، ومن ثم من لاعبينا وأجهزتنا الإدارية والفنية التي لن تألو أي جهد في سبيل خطف إحدى بطاقات التأهل لريو دي جانيرو كخطوة أولى، لنبدأ بعدها بالسعي للخطوة الثانية وهي المنافسة على التأهل للقاء النهائي في البطولة، والمنافسة على تحقيق لقبها، وهو حق مشروع للجميع، ونتمنى من الله أن يوفقنا فيه.