قالت شركة خطوط الطيران «السعودية الخليجية»، إنها ستبدأ نشاطها ب 4 طائرات، على أن تعزز أسطولها ب10 طائرات سنوياً، بعد نحو عام من الآن. وتراهن الشركة على نوعية الخدمات التي ستقدمها إلى عملائها، وعلى المواصفات الخاصة لطائراتها، كاشفة عن مواصفات أول طائرة ايرباصA320، تابعة لها. وقالت: «تم إنتاج هذه الطائرة بمواصفات شركة خطوط الطيران السعودية الخليجية الخاصة من مقاعد درجة أولى أو سياحية فاخرة، وإدخال الأنظمة الترفيهية المتطورة في كل مقعد وإتاحة الفرصة للمسافرين، باستعمال أجهزة الاتصال والحواسيب الشخصية من خلال شبكة الاتصال والإنترنت». واستقبل مطار الملك فهد الدولي الطائرة أمس الأول، التي أطلق عليها «الرياض». وأعلنت الشركة اتخاذ مطار الملك فهد الدولي مقراً لعملياتها. مباشرة من مدينة نولوز في فرنسا مقر الشركة الصانعة Airbus Inustry. وكان في استقبال الطائرة مدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف بن خليفة الظاهري وطارق عبدالهادي القحطاني رئيس مجلس إدارة السعودية الخليجية والإدارة العليا في إدارة المطار والشركة السعودية الخليجية ورؤساء الأجهزة الرسمية في المطار، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة. وستنضم 3 طائرات أخرى من ذات الطراز إلى أسطول الشركة خلال الأسابيع المقبلة لدعم الطائرة الأولى، وستخضع هذه الطائرات وكوادر الشركة الفنية والتشغيلية لبرنامج من الفحوصات الفنية والرحلات التجريبية، من قبل هيئة الطيران المدني السعوديGACA، من أجل التأكد من جاهزية الشركة لخدمة المسافرين بأمان ودقة ويسر ومستويات عالية من الخدمة والجودة. وتتطلع الشركة للبدء برحلات عارضة خلال الأشهر المقبلة بعد الحصول على الرخصة الفنيةAOC، من قبل هيئة الطيران المدني السعودي، ومن ثم الشروع بتشغيل رحلات جوية منتظمة انطلاقاً من مطار الدمام إلى كل من الرياضوجدة ودبي ومطارات أخرى كمرحلة أولى. وسيتم تعزيز هذا الأسطول ب 8 إلى 10 طائرات في كل سنة، إبتداءً من عام2017م لتوسعة الشبكة داخل المملكة وخارجها في دول مجلس التعاون. من جهته رحب مدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف بن خليفة الظاهري، بالشركة السعودية الخليجية كناقل وطني يتخذ من مطار الملك فهد الدولي مقراً له، وقال نحن نطمح أن تسهم هذه الشركة بعد بدء عمليات التشغيل، بنمو الحركة الجوية وزيادة للسعة المقعدية من وإلى الدمام، وستوجد إن شاء الله لهذه الشركة كل أنواع الدعم، وذلك وفقاً لتوجيهات الهيئة العامة للطيران المدني، بتسهيل العقبات والإجراءات لهذه الشركة كناقل وطني.