أكد المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، أسعد السعود، التنسيق الدؤوب مع الأمانة وشركة «أرامكو السعودية» للحصول على قطعة أرض على مساحة 500 ألف متر مربع في القطيف تناسِب إنشاء المستشفى العام والسكن الملحَق به. ويتطلَّع سكان المحافظة إلى رؤيةِ المستشفى الجديد للنور، فسعته المفترضة 500 سرير تُضافُ إلى 300 أخرى هي سعة المستشفى المركزي، ما سيُعدُّ إضافةً إلى الخدمات الصحية. واعتبر رئيس المجلس البلدي في القطيف، شرف السعيدي، ملف تسليم الأرض، التي تمَّ استرجاعها من المستأجِرين في استراحات الأوجام منذ أكثر من عام، مُعلَّقاً بين أمانة المنطقة و«أرامكو». وناشد رئيس المجلس، في تصريحاتٍ خاصة ل «الشرق»، أمين المنطقة، المهندس فهد الجبير، ووزير الصحة، المهندس خالد الفالح، ووزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي النعيمي، بالعمل على تسليم الموقع «لإقامة المشروع الحيوي المهم تنفيذاً للاعتمادات المخصصة في هذا الشأن وللنهوض بالخدمات الصحية في المحافظة». وأشار إلى ما سمَّاها الحاجة الملحَّة للمستشفى الجديد ليردف المستشفى المركزي وليواكِبَ المشاريع الصحية الأخرى القائمة حالياً في المحافظة كمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم ومستشفى الولادة والأطفال. ووفقاً للسعيدي؛ تصل تكلفة المشروع إلى مليار ريال من أصل 15 ملياراً و100 مليون ريال اعتمدها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله -، عام 1434 ه لتنفيذ مشاريع صحية. ونظراً لتركُّز المخزون البترولي في المنطقة؛ تلزَم موافقة «أرامكو» على إقامة مشاريع على أراضٍ قد تكون الشركة في حاجةٍ إليها لأعمال النفط.