تبدأ اليوم الأحد 8 شركات ناشئة جديدة تتبع جامعة أم القرى طرح منتجاتها الإبداعية والابتكارية في الأسواق. وتدشِّن جامعة أم القرى الشركات الجديدة، في الاحتفالية التي تنظمها اليوم الأحد، في مقرها بالعابدية بمناسبة دخول تلك الشركات إلى السوق ومزاولة نشاطها التجاري، برعاية مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس. وأكد مدير الجامعة أن مشروع الشركات الناشئة التي عملت الجامعة على إنشائها يأتي انطلاقاً من حرصها الوطني للمشاركة في الحراك الاقتصادي الذي تنتهجه المملكة وتحوُّلها نحو الاقتصاد المبني على المعرفة، لافتاً إلى أنه منذ عام من الآن لم تكن هناك شركة واحدة وأصبح اليوم لدى جامعة أم القرى ممثلة في منظومة وادي مكة للتقنية ثماني شركات ناشئة في إنجاز غير مسبوق على مستوى الجامعات في مثل هذه الفترة الوجيزة وبهذا العدد من الشركات، لتسهم بدورها في الاقتصاد الوطني. بدوره، كشف وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، أن الشركات جميعها تمتلك الصفة القانونية والنظامية وأصبحت الآن تزاول نشاطها التجاري لتسويق وبيع منتجاتها الابتكارية داخل السوق السعودي. إلى ذلك، أوضح عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال في الجامعة الدكتور فواز سعد، أن جميع الشركات الناشئة الثماني التي تحتفل الجامعة ممثلة في معهد الإبداع وريادة الأعمال في هذه المناسبة بإنشائها، لم تأتِ ارتجالية بل خرجت أربع شركات منها من رحم البحث العلمي ومراكز الابتكار التقني، وأربع شركات أخرى من برنامج مسرع الأعمال الخاص بالطلبة الذي نفذته الجامعة خلال العامين الماضيين للخروج بشركات ناشئة تقدم منتجات وخدمات إبداعية وابتكارية لدعم السوق الوطني بمثل هذه المشاريع، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه وتشجيعه الدائم لمعهد الإبداع وريادة الأعمال، كما توجه بالشكر لوكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، على متابعته وحثه المتواصل للخروج بمثل هذه المنجزات الوطنية التي سيكون لها عظيم الأثر في دعم الاقتصاد المعرفي للمملكة. وفي ذات السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة العمري: إن ما حققته جامعة أم القرى من منجزات تسجل بكل الفخر بمداد من ذهب في صفحات الوطن، مضيفاً: «قد لا أكون مبالغاً إذا قلت إن (شركة وادي مكة للتقنية) الذراع الاستثمارية للجامعة والقائمين عليها وبالتعاون مع منظومة وادي مكة، في مقدمة السعداء بهذه المنجزات، كيف لا ونحن نرى اليوم واقعاً ودليلاً ملموساً على النقلة النوعية التي تعيشها جامعة أم القرى».