يرى الأهالي أن إنشاء مطار إقليمي في حفر الباطن وترقية البلدية إلى أمانة سيجعلان من محافظتهم واجهة سياحية واقتصادية كبيرة، نظراً لما تتمتع به من موقع متميز في المنطقة الشرقية. ويتفق مسؤولون في المجلس البلدي بالمحافظة مع مطالب أهالي حفر الباطن في ضرورة ترقية المجلس البلدي إلى أمانة نظراً للتوسع العمراني والكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة طبقا للعضو في المجلس النوري بن فهيد اللغيصم. وقال اللغيصم في تصريحات ل «الشرق» إنه في حال ترقية المجلس إلى أمانة، سيسهم في تقديم الخدمات بالشكل الذي يتأمله الأهالي بسبب موقعها المميز الذي يمر به المسافرون من وإلى دول الخليج. ويرى اللغيصم أنه من الضروري أن يتم عرض مطالب الأهالي على أمير المنطقة الشرقية، وتشكيل وفد من أعضاء المجلسين البلدي والمحلي والأهالي لمقابلة سموه؛ إذ إنه يبدي اهتماماً واضحاً بمطالب المواطنين. وكانت إمارة المنطقة الشرقية رفعت طلباً إلى وزارة البلدية بضرورة تحويل بلدية حفر الباطن لأمانة. ويشدد الإعلامي سعد الخشرم على ضرورة وجود مطار إقليمي يخدم أهالي المحافظة؛ إذ إنها من المحافظات التي تشهد نمواً اقتصادياً يفوق التوقعات؛ حيث شهدت المحافظة خلال السنوات الماضية، مشاريع تعليمية وصحية وتسويقية، وتعتبر مقصداً للزوار. ويؤكد وجود أكبر سوق للماشية في الشرق الأوسط إضافة إلى تميز المحافظة في عديد من الميزات التي تجعل منها محلاً للأنظار. ويقول المواطن محمد الجرمان إن حفر الباطن محافظة يفوق عدد سكانها 800 ألف نسمة، وتبعد عن إمارة المنطقة مسافة 500 كيلو متر، ما يدفع بالتعجيل بإنشاء المطار وترقية المجلس البلدي إلى أمانة لتخفيف العبء عن الإمارة، والتسهيل على الأهالي حال مراجعة الإدارات الحكومية الأخرى بالسفر بكل يسر. ويصف الطريق البري الرابط بين المحافظة والمنطقة بالسيئ؛ حيث الحوادث المرورية المميتة. وأشار إلى الاختلاف الذي أصبحت عليه المحافظة في الوقت الحالي؛ إذ تشهد كثافة سكانيه هائلة، مطالباً بسرعة تنفيذ المطار الجديد. وعن تحويل البلدية إلى أمانة قال الجرمان «ميزانية البلدية لا تكفي لمحافظة مساحتها كبيرة جداً وعدد سكانها هائل شارف أن يصل للمليون مواطن، ولدينا نقص كبير في الخدمات الأساسية».