دعا المجلس المحلي في محافظة حفر الباطن، إلى توسعة مطار القيصومة وتطويره، ورفع درجته إلى «مطار إقليمي». ويواجه سكان المحافظة صعوبات في التنقل جواً، إذ يُسير المطار أربع رحلات أسبوعياً للرياض، وخمسا لجدة، ورحلة لكل من المدينةالمنورة وحائل، ما يجبر قاصدي مدن أخرى، على السفر عبر إحدى هذه المحطات. ويسكن حفر الباطن نحو 298 ألف نسمة، ويشكل القادمون من مدن أخرى منهم، ما يربو على 10 في المئة، بين موظفين ورجال أعمال، ما يجعل توسيع المطار «مطلباً مهماً». وطالب الأهالي ب «زيادة عدد الرحلات في مطار القيصومة، وتسيير رحلات مباشرة منه إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، وتوفير طائرات أكبر لتكون حلاً موقتاً لنقص الرحلات في مطار القيصومة. وتزداد المعاناة في ظل ضغط الحجوزات وقلة الرحلات، إذ تكاد تنعدم الحجوزات، ولا تغطي الرحلات، على رغم كثرة المسافرين». وقال وكيل محافظة حفر الباطن مسلط الزغيبي، الذي ترأس اجتماع المجلس أمس: «إن حاجة الأهالي إلى زيادة عدد الرحلات، أصبحت ملحة. ورفعنا برقية إلى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، لتحويل مطار القيصومة إلى إقليمي، ليتواءم مع حجم حفر الباطن الحالي»، مضيفاً ان «المطار يخدم محافظة تقع في مكان استراتيجي. وتشهد مشاريع نهضة عمرانية وصحية وتعليمية، وإنشاء خط سكة حديد. كما تضم قاعدة الملك خالد العسكرية، وغيرها من المنشآت»، مضيفاً أن «الرحلات لا تكفي المحافظة، فكيف بمن يأتون إليها». كما تبنى المجلس المحلي في اجتماعه أمس، «رفع مستوى بلدية حفر الباطن إلى أمانة». من أجل «تسريع الخطط التنموية في المحافظة، وما يتبعها من هجر ومراكز، وفق النظام المتبع». وتتبع للبلدية، أربع بلديات فرعية، هي: القيصومة، والذيبية، والسعيرة، والصداوي، تضم كثافة سكانية وتتوزع على مساحة شاسعة. كما أوصى المجلس بإنشاء «جمعية تعاونية زراعية، وإيجاد دار للرعاية الاجتماعية، وأخرى إيوائية للحماية الاجتماعية، وكذلك رفع مستوى مركز صحي ساموده إلى فئة «أ»، وإيجاد مركز علمي».