أوضح الناطق الإعلامي لصحة منطقة القصيم محمد الدباسي أن وزارة الصحة خصصت مبلغ 65 مليون ريال لتجهيز توسعة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة الذي تم الانتهاء من إنشائه أخيرا. وقال ل «الشرق» ردا على ملاحظات بعض مراجعي المستشفى، إن الكوادر إذا تبين حاجتها إلى دعم فسيتم ذلك عبر خطط يتم اتباعها، وأضاف «مع التوسعة الحديثة سيتم التعاقد مع كوادر عالية المستوى لأن المستشفى يستقبل حالات من خارج المنطقة وتحويل مستمر من غالبية مستشفيات المنطقة». وبين أنه تم تصميم غرف التوسعة على أحدث الطرز المعمارية الحديثة، مراعين في ذلك تجهيزها بكل ما تحتاجه غرف التنويم، مضيفا أن المبلغ رصد لتجهيز هذه الغرف. وكانت «الشرق» زارت ميدانيا مستشفى الولادة والأطفال في بريدة، والتقت بالعديد من المرضى المراجعين والمنومين داخله. وتؤكد السيدة «مزنة. ن» وقدمت من محافظة القوارة أن الخدمات المقدمة لطفلتها داخل المستشفى مقارنة بالمحافظة التي قدمت منها، بأنها أفضل. وبينت أن السلبيات الموجودة في المستشفى تتمثل في اتكالية الممرضات على بعضهن أثناء طلبهن لأي أمر، وأضافت «الممرضات يتأخرن كثيراً في تلبية الطلبات خصوصا طاقم التمريض الأجنبي، أما الممرضات السعوديات فهن عطوفات وسريعات التجاوب»، متمنية زيادة أعدادهن داخل المستشفى لتشمل خدمتهن جميع المرضى. أما سلمى (أم ياسر)، فبينت أن المستشفى لايزال يفتقد بعض التخصصات المهمة، وكذلك الكوادر الطبية الجيدة «ابني لم تشخص حالته حتى الآن ومن المحتمل تحويله إلى مستشفى آخر». وعن الخدمات المقدمة من طاقم التمريض، فبينت أنها جيدة وتتدنى وتقل أحياناً في عطلة نهاية الأسبوع، وأحياناً تنعدم. وعن تعامل الممرضات مع المرضى والمرافقات، أكدت أم نجلاء، أن الممرضات السعوديات تعاملهن مميز، وهن على كفاءة جيدة، بالإضافة إلى بعض الممرضات الوافدات اللاتي يقمن بدورهن على أكمل وجه ولكنهن ذوات مزاج متقلب كثيراً. أما منيرة التي وضعت مولودتها عن طريق عملية قيصرية، فذكرت أن التي تضع مولودها بعملية قيصرية تكون الخدمة المقدمة لها أفضل، عكس الطبيعية. وحول اختلاف الخدمة بين طرق الولادة، قالت المريضة أنوار «هناك أخطاء كثيرة تحدث داخل غرف الولادة الطبيعية من الممرضات اللاتي يتولين ختم الولادة بعد انتهاء الطبيبة من توليد السيدة وتسكت عنها الكثير من النساء». وأضافت «بعضهن أساسا غير مؤهل لفعل ذلك وكأننا في حقل تجارب، فتضطر المريضة إلى أن تتعالج بعدها لأكثر من شهرين حتى تداوي خطأ تلك الممرضة». وحول وقت الانتظار بين مراجع وآخر، أوضحت أم صالح، أن الجميع لا يلتزم بوقته في مقابلة الطبيب، الأمر الذي يسبب التذمر، وأضافت «الواسطة وصلت حتى للمستشفى، إذ أن أقارب الموظفين أو الأطباء أو أصدقائهم لهم الأولوية في الدخول». محمد الدباسي