شدد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، على أهمية التمسك باللغة العربية، كونها في المقام الأول لغة القرآن الكريم، ولدورها الكبير في تعميق هوية الفرد وبناء فكره بشكل سليم. جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله في مكتبه بجدة، أوائل الفائزين بجوائز المهارات الأدبية من طلاب وطالبات تعليم منطقة مكةالمكرمة، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي، وعدد من مشرفي الوزارة. واستمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن برنامج المهارات الأدبية، الذي أطلقته وزارة التعليم العام الحالي، والرامي لإثراء روح التنافس الشريف بين طلاب وطالبات المملكة في مجال الشعر والقصة القصيرة والارتجال، وتقدم للظفر بجوائز المسابقات الأدبية المختلفة، قرابة 300 طالب وطالبة من جميع إدارات التعليم بالمملكة، فيما خضعت المشاركات للتحكيم من قِبل نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين. من جهة أخرى، يكرم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة في فندق الهيلتون بجدة، مساء الثلاثاء المقبل، الفائزين بجائزة مكة للتميز، في فندق الهيلتون بمحافظة جدة. واستُحدث خلال الدورة الحالية جائزة تحت مسمى جائزة مكة للتميز الإنساني، تمنح سنويا لشخصية عملت عملاً استثنائياً في أي مجال من المجالات وقدمت جهداً مميزاً في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات، التي تتعلق بالإنسان، ووضحت بصمة هذه الشخصية في المنطقة من خلال أعماله أو مبادراته، وسيتم الترشيح لهذه الشخصية سنويا. ومُنحت هذا العام جائزة فرع التميز الإنساني ل 3 شخصيات، كان لدورهم الاستثنائي والفاعل خلال الفترة الماضية أكبر الأثر الإيجابي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام وهم: وزير الثقافة والإعلام السابق، وكيل إمارة المنطقة سابقا الدكتور عبدالعزيز الخضيري، ورجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية الاستثنائية في المنطقة أحمد الحمدان، وسيدة الأعمال والمهتمة في الشأن الاجتماعي، عضو اللجنة الرئيسة للأسر المنتجة بالمنطقة ألفت قباني. وفاز بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة مديرية الأمن العام «وزارة الداخلية»، نظير جهود رجال الأمن بجميع قطاعاته في خدمة ضيوف الرحمن، والجهود الاستثنائية التي بذلها رجال الأمن العام بجميع قطاعاته خلال العام الماضي. وحاز على جائزة فرع التميز الإداري اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية، فيما حجبت جائزة التميز الاقتصادي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة، أما جائزة التميز الاجتماعي فحصلت عليها جمعية نماء الخيرية «المستودع الخيري بجدة سابقاً»، مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكةالمكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر. ونالت شركة أرامكو السعودية جائزة التميز العمراني، مقابل أعمالها التصميمية والتنفيذية لمدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة» بمدينة جدة، ولقيامها بالإشراف على تصميم وتنفيذ تحفة معمارية بالغة الجمال بمدينة جدة. وحُجبت جائزة فرع التميز الثقافي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة لهذه الدورة، وحازت أمانة محافظة الطائف على جائزة التميز البيئي، مقابل تنفيذ وإدارة مشروع الردف بالطائف. وفي التميز العلمي والتقني فازت الدكتورة ملاك عابد الثقفي، نظير تميزها في مجال الأبحاث العلمية الطبية، نتيجة أبحاثها العلمية في مجالات طبية مختلفة مثل طب نقل الدم، وعلم الأمراض الجراحية، وأمراض الدم، كما نشرت لها أبحاث وأوراق علمية في دوريات علمية محكمة، وهي أول سعودية تقبل في زمالة أمراض وأورام الجهاز العصبي بجامعة هارفارد، بل هي الوحيدة في العالم العربي التي حصلت على الزمالة الأمريكية في الأمراض الجزيئية الجينية والوراثية، فاستحقت جائزة التميز العلمي والتقني.